للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَمعنى الحَدِيث أَنه كَانَ ثِيَابهمْ الصُّوف وَكَانَ إِذا أَصَابَهُم الْمَطَر يَجِيء من ثِيَابهمْ ريح الصُّوف انْتهى وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح أَيْضا نَحوه وَزَاد فِي آخِره إِنَّمَا لباسنا الصُّوف وطعامنا الأسودان التَّمْر وَالْمَاء (١).

قوله: وعن أبى بردة (٢) (هو أبو بردة التابعي بن أبى موسى الأشعرى قال يحيى بن معين: اسمه الحارث. وفى رواية عنه: عامر، كقول الجمهور، وهو تابعى كوفى، ولى قضاء الكوفة فعزله الحجاج، وجعل أخاه أبا بكر مكانه روى عن الزبير بن العوام، وعوف بن مالك، وسمع أباه، وعلى بن أبي طالب، وابن عمر، والأغر المزنى، وعبد الله بن سلام، وعائشة، رضى الله عنهم، وسمع خلائق من التابعين روى عنه جماعات من التابعين وغيرهم، منهم الشعبى، وأبو إسحاق السبيعى، وعبد الملك بن عمير، وعمر بن عبد العزيز، وثابت البناني، ومحمد بن المنكدر، وقتادة، والقاسم بن مخيمرة،


= وقال الترمذي: هذا حديث صحيح، ومعنى هذا الحديث أنه كان ثيابهم الصوف، فإذا أصابهم المطر يجيء من ثيابهم ريح الضأن. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٠٨١).
(١) أخرجه أحمد ٤/ ٤١٩ (٢٠٠٧٢)، والمحاملى في الأمالى (٥٦)، والطبراني في الأوسط (٢/ ٢٦٨ رقم ١٩٤٦) وابن عدى في الكامل (٧/ ٥٠٩)، والحاكم (٤/ ١٨٧)، أبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ١٦٢).
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٣٢٥: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح. وقال الألباني: منكر ضعيف الترغيب (١٢٦٨) و (١٩٢٩).
(٢) تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ١٧٨ - ١٧٩ ترجمة ٧٢٤).