للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الثياب ما لا يؤذيك به السفهاء ولا يعيبك الفقهاء وقال: محمد بن سيرين كانت الشهرة في تطويل الثياب صارت الشهرة في توخيرها واختار بعض الناس الاقتصاد في اللباس قاله أبو الليث السمرقندي (١).

٣١٧٣ - وَرُوِيَ عَن أم سَلمَة -رضي الله عنهما- عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ مَا من أحد يلبس ثوبا ليباهي بِهِ وَينظر النَّاس إِلَيْهِ لم ينظر الله إِلَيْهِ حَتَّى يَنْزعهُ مَتى نَزعه رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ (٢).

قوله: وروي عن أم سلمة -رضي الله عنها- تقدم الكلام عليها.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "قال ما من أحد يلبس ثوبا ليباهي به وينظر الناس إليه لم ينظر الله" الحديث ونظر الله سبحانه وتعالى عبارة عن رحمته.

٣١٧٤ - وَعَن ضَمرَة بن ثَعْلَبَة -رضي الله عنه- أَنه أَتَى النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- وَعَلِيهِ حلتان من حلل الْيمن فَقَالَ يَا ضَمرَة أَتَرَى ثوبيك هذَيْن مدخليك الْجنَّة فَقَالَ يَا رَسُول الله لَئِن استغفرت لي لأقعد حَتَّى أنزعهما عني فَقَالَ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- اللَّهُمَّ اغْفِر لضمرة فَانْطَلق سَرِيعا حَتَّى نزعهما عَنهُ رَوَاهُ أَحْمد وَرُوَاته ثِقَات إِلَّا بَقِيَّة (٣).


(١) بستان العارفين (١/ ٣٣٢).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٣/ ٢٨٣ رقم ٦١٨) والشاميين (١٢١٥)، وتمام في الفوائد (٨١٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٥/ ٤٧٠)، والسلفى في معجم السفر (٧٤٥).
وقال الهيثمى في المجمع ٥/ ١٣٥: رواه الطبراني، وفيه عبد الخالق بن زيد بن واقد، وهو ضعيف. وضعفه جدا في الضعيفة (١٧٠٤) و (٥٣٥٢) وضعيف الترغيب (١٢٧٥).
(٣) أخرجه أحمد ٤/ ٣٣٨ - ٣٣٩ (١٩٢٨٣)، والبخاري في التاريخ الكبير ٤/ ٣٣٦، والبزار، (٢٤٧٠) (زوائد)، والبغوي في معجم الصحابة (١٣٣٨)، وابن قانع في معجم الصحابة (٢/ ٣١)، والطبراني في الكبير (٨/ ٣٠٩ رقم ٨١٥٨)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة =