للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الشهرتين (١) في اللباس" (٢) المرتفعة جدا والمنخفضة جدًا (٣).

خاتمة الباب عن عائشة -رضي الله عنها- قالت "ما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يسب أحدا ولا يطوي له ثوب" (٤) انفرد به ابن ماجه كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أكمل الناس خلقا وأظهرها أدبا لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا سبابا ما سب أحدا آدميا أو غيره والسب الشتم يقال سبه يسبه سبا وسبابا وقولها ولا يطوي له ثوب أشارت بذلك إلى تقلله -صلى الله عليه وسلم- من الدنيا فلم يكن (له من الثياب) سوى التي يلبسها إذ لم يكن ثوب يحتاج إلى طي (قال الزركشي وينبغي طي الثياب) وورد في طي الثوب في معجم الطبراني الأوسط عن جابر مرفوعا (اطووا) ثيابكم ترجع إليها أرواحها فإن الشيطان إذا وجد الثوب (مطويا لم يلبسه، وإذا وجده منشورا لبسه) (٥) وعن عبد الله بن مسعود عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا


(١) في الأصل المشتهرين.
(٢) أخرجه البيهقي في الشعب (٨/ ٢٧٥ رقم ٥٨١٨ و ٥٨١٩) والكبرى (٣/ ٣٨٧ رقم ٦١٠٢) عن عمرو بن الحارث عن سعيد عن هارون بن كنانة من كتابه بلاغا. وقال: هذا منقطع. وضعفه الألباني في الضعيفة (٧٠٥٦). وأخرجه البيهقي في الشعب (٨/ ٢٧٦ رقم ٥٨٢١) عن أبي هريرة، وزيد بن ثابت. وقال البيهقي: أبو نعيم هذا لا نعرفه. وقال الدارقطنى في أطراف الغرائب والأفراد (٥/ ١٨٣): غريب من حديثه عن سعيد عن أبي هريرة وزيد بن ثابت تفرد به أبو نعيم عمر بن الصبيح عنه. وقال الألباني في الضعيفة (٢٣٢٦): موضوع.
(٣) بستان العارفين (١/ ٣٣٢).
(٤) أخرجه ابن ماجه (٣٥٥٤). وقال البوصيري في الزجاجة ٤/ ٨١: هذا إسناد ضعيف لضعف عاصم بن عمر وابن لهيعة. وضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجه.
(٥) أخرجه الطبراني في الأوسط (٦/ ٣١ رقم ٥٧٠٢). وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث =