للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عام الفتح وكانت تحت هبيرة بن عمرو، فولدت له عمرا، وهانئا، ويوسف وجعدة روى لها عن النبي ستة وأربعون حديثا، قاله في الديباجة.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "ما أقفر بيت فيه أدم من خل" رواه الترمذي يعني: ما أقفر بيت أي ما خلا من الأدم [ولا] عدم أهله الأدم والقفار: الطعام بلا أدم، وأقفر الرجل إذا أكل الخبز وحده من القفر، والقفار هي الأرض الخالية التي لا ماء بها وقد تكرر [ذكر القفر] في الحديث، وجمعه [قفار] وأقفر فلان من أهله إذا انفرد والمكان من سكانه إذا خلا، قاله في النهاية (١).

وامرأة قفرة قليلة اللحم وأقفر أكل خبزا قفارا قاله صاحب المغيث في تفسير غريب القرآن والحديث (٢).

وفي رواية ابن ماجه: "نعم الأدم الخل، اللهم بارك في الخل فإنه كان إدام الأنبياء قبلي ولم يفتقر بيت فيه خل" وروي أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: "خير خلكم [خل خمركم] " (٣) ولا بأس أن يشتري من أهل الذمة خلا لم يتعمدوا إفساده لقوله تعالى: {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ} (٤) أ. هـ قاله [في شرح المنهاج (٥)].


(١) النهاية (٤/ ٨٩).
(٢) المجموع المغيث (٢/ ٧٣٥).
(٣) أخرجه البيهقي في الكبرى (٦/ ٦٣ رقم ١١٢٠٣) والمعرفة (٨/ ٢٢٦ رقم ١١٧٢٣). وقال البيهقي: قال أبو عبد الله: هذا حديث واه والمغيرة بن زياد صاحب مناكير. وضعفه الألباني في الضعيفة (١١٩٩) وقال: منكر.
(٤) سورة المائدة، الآية: ٥.
(٥) المهذب (١/ ٩٤) والمجموع شرح المهذب (٢/ ٥٧٤)، والنجم الوهاج (١/ ٤١٨).