للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح القريشى الجمحى المكى، أسلم بعد أن شهد حنينًا مع النبى -صلى الله عليه وسلم- كافرًا، وكان من المؤلفة، وشهد اليرموك، توفى بمكة سنة اثنتين وأربعين، وقيل: توفى في خلافة عثمان، وقيل: عام الجمل سنة ست وثلاثين. روى عنه ابنه عبد الله، وعبد الله بن الحارث، وابن المسيب، وطاوس، وعطاء، وقُتل أبوه يوم بدر كافرًا].

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "انهسوا اللحم نهسا فإنه أهنأ وأمرأ" وفي رواية الحاكم قال: رآني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا آخذ اللحم عن العظم بيدي فقال: "يا صفوان" قلت: لبيك، قال: "قرب اللحم من فيك فإنه أهنأ وأمرأ" هما فعلا تفضيل من هنأ الطعام ومرأ إذا كان سائغا لا تنغيص فيه، وقيل (١): الهنئ ما يلذ للأكل والمرئ ما تحمد عاقبته والله أعلم.

٣٢٢٧ - وعن عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لا تقطعوا اللحم بالسكين فإنه صنيع الأعاجم وانهشوه نهشا فإنه أهنأ وأمرأ رواه أبو داود وغيره عن أبي معشر عن هشام بن عروة عن أبيه عنها وأبو معشر هذا اسمه نجيح لم يترك ولكن هذا الحديث مما أنكر عليه وقد صح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- احتز من كتف شاة فأكل ثم صلى والله أعلم (٢).


(١) شرح المصابيح (٤/ ٥٦٢) لابن ملك.
(٢) أخرجه أبو داود (٣٧٧٨)، والبيهقي في الكبرى (٧/ ٤٥٦ رقم ١٤٦٢٦ و ١٤٦٢٧) والشعب (٨/ ٦٥ رقم ٥٥٠٦). وقال الألباني: ضعيف، المشكاة (٤٢١٥/ التحقيق الثاني)، وضعيف الجامع (٦٢٥٦)، وضعيف الترغيب (١٢٩٠). =