للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٢٤٣ - وعن علي -رضي الله عنه- قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنتم اليوم خير أم إذا غدي على أحدكم بجفنة من خبز ولحم وريح عليه بأخرى وغدا في حلة وراح في أخرى وسترتم بيوتكم كما الكعبة قلنا بل نحن يومئذ خير نتفرغ للعبادة فقال بل أنتم اليوم خير رواه الترمذي في حديث تقدم في اللباس وحسنه (١).

قوله: وعن علي -رضي الله عنه- تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا غدي على أحدكم بجفنة من خبز ولحم وريح عليه بأخرى" الحديث، تقدم الكلام على الغدو والرواح، وأما الجفنة فقال الجوهري: قال الكسائي أعظم القصاع الجفنة ثم القصعة تليها تشبع العشرة وتقدم الكلام على ذلك قريبا أطول من هذا.

٣٢٤٤ - وروي عن ابن بجير -رضي الله عنه- وكان من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- قال أصاب النبي -صلى الله عليه وسلم- جوع يوما فعمد إلى حجر فوضعه على بطنه ثم قال ألا رب نفس طاعمة ناعمة في الدنيا جائعة عارية يوم القيامة ألا رب مكرم لنفسه وهو لها مهين ألا رب مهين لنفسه وهو لها مكرم رواه ابن أبي الدنيا (٢).


(١) أخرجه إسحاق كما في إتحاف الخيرة (٧/ ٤٥٩)، وهناد في الزهد ٢/ ٣٨٥ و ٣٨٩، والترمذي (٢٤٧٦)، وأبو يعلى (٥٠٢). وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، ويزيد بن زياد هو: ابن ميسرة وهو مديني، وقد روى عنه مالك بن أنس، وغير واحد من أهل العلم ويزيد بن زياد الدمشقي الذي روى عن الزهري روى عنه وكيع ومروان بن معاوية ويزيد بن أبي زياد كوفي، روى عنه سفيان وشعبة وابن عيينة، وغير واحد من الأئمة. قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٣١٤: رواه أبو يعلى، وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله ثقات. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢١٤٢) وضعفه في المشكاة (٥٣٦٦/ التحقيق الثاني).
(٢) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٧/ ٤٢٣، وابن أبى خيثمة في التاريخ الكبير- السفر الثانى =