للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٢٥٩ - وَعَن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- من دعِي فَلم يجب فقد عصى الله وَرَسُوله وَمن دخل على غير دَعْوَة دخل سَارِقا وَخرج مغيرا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَلم يُضعفهُ عَن درست بن زِيَاد وَالْجُمْهُور على تَضْعِيفه ووهاه أَبُو زرْعَة عَن أبان بن طَارق وَهُوَ مَجْهُول قَالَه أَبُو زرْعَة وَغَيره (١).

قوله: وعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-، تقدم.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "ومن دخل على غير دعوة دخل سارقا وخرج مغيرا" الحديث، المغير اسم فاعل من غار يغير إذا نهب، شبه دخولهم عليهم بدخول السارق وخروجه بمن أغار على قوم ونهبهم (٢)، قاله في النهاية.

[ذكر] الحافظ المزي عن الحافظ أبي [بكر بن ثابت] بإسناده إلى نصر بن علي الجهضمي قال: كان جار طفيلي وكان من أحسن الناس منظرًا وأهذبهم منطقًا وأطيبهم رائحةً وأجملهم لباسًا فكان من شأنه أني إذا دعيت إلى مدعاة تبعني فيكرمه الناس من أجلي ويظنون أنه صاحب، فاتفق يوما أن


(١) أخرجه أبو داود (٣٧٤١)، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (٣٥٣)، ابن حبان في المجروحين (١/ ٢٩٣ - ٢٩٤)، وابن عدي في الكامل ٢/ ٧٠، القضاعي في مسند الشهاب (٥٢٧ و ٥٢٨ و ٥٢٩)، والبيهقي في الآداب (٤٦٧) والكبرى (٧/ ١٠٨ رقم ١٣٤١٢) والشعب (١٢/ ١٥٢ - ١٥٣ رقم ٩٢٠٠ و ٩٢٠١).
قال ابن عدى: وأبان بن طارق هذا لا يعرف إلا بهذا الحديث وهذا الحديث معروف به وله غير هذا الحديث لعله حديثين أو ثلاث وليس له أنكر من هذا الحديث. وقال الألباني: ضعيف، في الإرواء (١٩٥٤)، ضعيف الجامع (٥٥٧٩)، المشكاة (٣٢٢٢)، ضعيف الترغيب (١٣٠٢).
(٢) النهاية (٣/ ٣٩٤).