للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.

قوله: "الإمارة أولها ندامة" تقدم معنى الإمارة في الحديث قبله.

٣٢٨٨ - وعن أبي أمامة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال ما من رجل يلي أمر عشرة فما فوق ذلك إلا أتى الله مغلولا يوم القيامة يده إلى عنقه فكه بره أو أوثقه إثمه أولها ملامة وأوسطها ندامة وآخرها خزي يوم القيامة رواه أحمد ورواته ثقات إلا يزيد بن أبي مالك (١).

قوله: وعن أبي أمامة - رضي الله عنه -، تقدم الكلام عليه.

قوله: "أولها ملامة وأوسطها ندامة وآخرها خزي يوم القيامة" سيأتي الكلام على هذه الألفاظ في حديث أبي ذر قريبا.

٣٢٨٩ - وروي عن أبي وائل شقيق ابن سامة أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - استعمل بشر بن عاصم - رضي الله عنه - على صدقات هوازن فتخلف بشر فلقيه عمر فقال ما خلفك أما لنا سمعا وطاعة قال بلى ولكن سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول من ولي شيئا من أمر المسلمين أتي به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم فإن كان محسنا نجا وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا قال فخرج عمر - رضي الله عنه - كئيبا محزونا فلقيه أبو ذر فقال ما لي أراك كئيبا


(١) أخرجه أحمد ٥/ ٢٦٧ (٢٢٧٣١)، والحارث بن أبي أسامة (٥٩٩)، والطبراني في الكبير (٨/ ١٧٢ رقم ٧٧٢٠) و (٨/ ١٧٣ رقم ٧٧٢٤) والشاميين (١٥٨٠) و (١٦١٧). وقال الهيثمي في المجمع ٥/ ٢٠٥: رواه أحمد، والطبراني، وفيه يزيد بن أبي مالك، وثقه ابن حبان وغيره، وبقية رجاله ثقات. وحسنه الألباني في الصحيحة (٣٤٩) وقال حسن صحيح في صحيح الترغيب (٢١٧٥).