للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أغلق الله تبارك وتعالى أبواب رحمته دون حاجته وفقره أفقر ما يكون إليها".

٣٣٤٤ - وعن أبي جحيفة أن معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - ضرب على الناس بعثا فخرجوا فرجع أبو الدحداح فقال له معاوية ألم تكن خرجت قال بلى ولكن سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديثا أحببت أن أضعه عندك مخافة أن لا تلقاني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول يا أيها الناس من ولي عليكم عملا فحجب بابه عن ذي حاجة المسلمين حجبه الله أن يلج باب الجنة ومن كانت همته الدنيا حرم الله عليه جواري فإني بعثت بخراب الدنيا ولم أبعث بعمارتها رواه الطبراني ورواته ثقات إلا شيخه جبرون بن عيسى فإني لم أقف فيه على جرح ولا تعديل والله أعلم به (١).

قوله: وعن أبي جحيفة، أبو جحيفة: اسمه وهب بن عبد الله السواءي، تقدم الكلام على ترجمته.

قوله: أن معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - (٢) [هو أبو عبد الرحمن معاوية بن أبى سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصى


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٢/ ٣٠١ رقم ٧٦٥)، وابن مردويه في جزء منتقاه على الطبراني (٨٣) وأبو نعيم في الحلية (٨/ ١٣٠)، والأصبهانى في الترغيب والترهيب (١١٧٨).
وقال الهيثمي في المجمع ٥/ ٢١١ - ٢١٢: رواه الطبراني عن شيخه جبرون بن عيسى، عن يحيى بن سليمان الجفري ولم أعرفهما، وبقية رجاله رجال الصحيح. وضعفه الألباني في الضعيفة (١٢٦٣) و (٦٦٥١) وضعيف الترغيب (١٣٣٨).
(٢) تهذيب الأسماء واللغات (٢/ الترجمة ٥٨٨).