للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٠ - وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من جَاءَهُ أَجله وَهُوَ يطْلب الْعلم لَقِي الله وَلم يكن بَينه وَبَين النَّبِيين إِلَّا دَرَجَة النُّبُوَّة رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط (١).

قوله: وعن ابن عباس، تقدم الكلام على ترجمته - رضي الله عنه -.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من جاء أجله وهو يطل العلم لقي الله ولم يكن بينه وبين النبيين إلا درجة النبوة"، وروي الدارمي عن الحسن مرسلًا قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيي به الإسلام فبينه وبين النبيين درجة في الجنة" (٢) ويكفيه أن الله تعالى يغفر له ما مضى من ذنوبه كما رواه الدارقطني مرفوعًا: "من طلب العلم كان كفارة له" (٣) كذا رواه عن النبي


= عقبة بن أبي العيزار عن محمد بن جحادة. قال ابن عدى: وعند يحيى بن عقبة عن محمد بن جحادة، عن أنس أحاديث غيرها رواه، عن يحيى بن عقبة الربيع بن ثعلب وعنه ابنه محمد بن الربيع. وليحيى بن عقبة غير ما ذكرت وعامة ما يرويه، لا يتابع عليه. وقال الألباني: ضعيف جدا الضعيفة (٤٧٨٦).
(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٩/ ١٧٤ رقم ٩٤٥٤)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم (٥٨١)، والخطيب في تاريخ بغداد (٤/ ١٣٣). وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا محمد بن الجعد، تفرد به العباس بن بكار. وقال الهيثمى في المجمع ١/ ١٢٣: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه محمد بن الجعد، وهو متروك. وضعفه الألباني في الضعيفة (٥١٥٦) وضعيف الترغيب (٤٩).
(٢) أخرجه الدارمى (٣٦٦)، وابن شاهين في فضائل الأعمال (٢١٤).
(٣) أخرجه الدارمى (٥٨٠)، والترمذى (٢٦٤٨). وقال الترمذى: هذا حديث ضعيف الإسناد، أبو داود اسمه نفيع الأعمى يضعف في الحديث، ولا نعرف لعبد الله بن سخبرة =