للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن عبد الله بن عمر [و]- رضي الله عنهما -، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من إنسان يقتل عصفورا فما فوقها بغير حقها" العصفور بفتح العين [وهو شاذ حكاه ابن رشيق في الغرائب والشذوذ والمعروف بضم العين وكنيته أبو الصعو وأبو محرز وأبو مزاحم وأبو يعقوب. قال حمزة: سمي عصفورا لأنه عصى وفر. وهو أنواع: منها ما يطرب بصوته ويعجب بصوته وحسنه (١)].

٣٤٢٤ - وعن الشريد - رضي الله عنه - قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول من قتل عصفورا عبثا عج إلى الله يوم القيامة يقول يا رب إن فلانا قتلني عبثا ولم يقتلني منفعة. رواه النسائي وابن حبان في صحيحه (٢).

قوله: وعن الشريد - رضي الله عنه - هو: الشريد بن سويد الثقفي، بفتح الشين المعجمة وكسر الراء كان اسمه مالكا فقتل رجلا من قومه ثم لحق بمكة فسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الشريد.


= والمجتبى ٧/ ١٠١ (٤٣٨٩) و ٧/ ١٦٩ (٤٤٨٦)، والطبراني في الكبير (١٣/ ٤٧٦ - ٤٧٧ رقم ١٤٣٤٤) و (١٣/ ٤٧٧ رقم ١٤٣٤٥)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٢٣٣). وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (١٠٩٢) و (٢٢٦٦).
(١) حياة الحيوان (٢/ ١٦٠).
(٢) أخرجه أحمد ٤/ ٣٨٩ (١٩٧٧٩)، والبخاري في التاريخ الكبير (٤/ ٢٧٧)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثانى (١٥٧٢)، والنسائي في المجتبى ٧/ ١٧٠ (٤٤٨٧) والكبرى (٤٥٢٠)، وابن حبان (٥٨٩٤)، والبيهقي في الشعب (١٣/ ٤٢٠ - ٤٢١ رقم ١٠٥٦٥). وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (٦٨٠) و (١٣٦٩).