وقال الدارقطني في أطراف الغرائب والأفراد ٣/ ٤٢٨: تفرد به محمد بن خليد عن خلف بن خلاف عن مسعر عنه. قال ابن الجوزى: هذا حديث لا يثبت أما الطريق الأول والثاني فقال يحيى محمد ابن الفرات ليس بشيء وقال أبو بكر بن أبي شيبة هو كذاب وقال أبو داؤد روى عن محارب بن دثار أحاديث موضوعة وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به وأما الطريق الثالث ففيه محمد بن خليد. قال ابن حبان: يقلب الأخبار ويسند الموقوف لا يحل الاحتجاج به إذا انفرد. وقال الهيثمي في المجمع ٤/ ٢٠٠: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه من لا أعرفه. وقال في ١٠/ ٣٣٦: رواه أبو يعلى، والطبراني باختصار عنه إلا أنه قال: "وتطرح ما في بطونها، وليست عليها مظلمة، فاتقه". وفي إسناده محمد بن الفرات، وهو كذاب. وقال البوصيرى في الزجاجة ٣/ ٥٥: هذا إسناد ضعيف محمد بن الفرات أبو علي الكوفي متفق على ضعفه وكذبه الإمام أحمد. وقال الألباني: موضوع الضعيفة (١٢٥٩) و (١٢٦٠) و (٢٥١٠) وضعيف الترغيب (١٣٨٤).