للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن أبي تميمة عن جندب بن عبد الله الأزدي، جندب بن عبد الله الأزدي [هو جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي العلقي وعلقة بفتح العين واللام: بطن من بجيلة، وهو علقة بن عبقر بن أنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث، أخي الأزد بن الغوث، له صحبة ليست بالقديمة، يكنى أبا عبد الله، سكن الكوفة، ثم انتقل إلى البصرة، قدمها مع مصعب بن الزبير، روى عنه من أهل البصرة: الحسن، ومحمد، وأنس ابنا سيرين، وأبو السوار العدوي، وبكر بن عبد الله، ويونس بن جبير الباهلي، وصفوان بن محرز، وأبو عمران الجوني، وروى عنه من أهل الكوفة عبد الملك بن عمير، والأسود بن قيس، وسلمة بن كهيل].

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "مثل الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه كمثل السراج" تقدم له نظائر في أوائل هذا التعليق في كتاب العلم.

٣٥١٤ - وَعَن عمرَان بن حُصَيْن -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- إِن أخوف مَا أَخَاف عَلَيْكُم بعدِي كل مُنَافِق عليم بِاللِّسَانِ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَزَّار


= أبي سليم، وهو مدلس، وفي الأخرى علي بن سليمان الكلبي، ولم أعرفه، وبقية رجالهما ثقات. وقال الألباني: حسن صحيح صحيح الترغيب (١٣١) و (٢٣٢٨). وأخرجه الطبراني كما في المنتقى من المعجم الكبير للطبراني (مجموع عمرية ٦/ ق ٨٢/ أ)، وأبو الحسين القدوري في جزء حديثه (١٦) ومن طريقه الخطيب في اقتضاء العلم (٧١). قال الهيثمي في مجمع الزوائد ١/ ١٨٤: رواه الطبراني في الكبير، وفيه محمد بن جابر السحيمي، وهو ضعيف لسوء حفظه واختلاطه. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (١٣٠) و (٢٣٢٩).