للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

دَاعِيَ اللَّهِ} (١) (٢) أ. هـ قاله ابن رجب (٣)، ذكر في المثل أربعة أشياء الدار والمأدبة والداعي وال [ملك] فالدار الجنة والمأدبة صنيعة يصنعه الرجل يدعوا الناس إليه ويسمى القيامة والداعي محمد -صلى الله عليه وسلم- فمن أطاع محمد دخل الجنة والـ[ملك] هو الله عز وجل.

٣٥٣٧ - وَعَن ابْن مَسْعُود -رضي الله عنه- أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ ضرب الله مثلا صراطا مُسْتَقِيمًا وَعَن جنبتي الصِّرَاط سوران فيهمَا أَبْوَاب مفتحة وعَلى الْأَبْوَاب ستور مرخاة وَعند رَأس الصِّرَاط يَقُول اسْتَقِيمُوا على الصِّرَاط وَلَا تعوجوا وَفَوق ذَلِك دَاع يَدْعُو كلما هم عبد أَن يفتح شَيْئا من تِلْكَ الْأَبْوَاب قَالَ وَيحك لَا تفتحه فَإنَّك إِن تفتحه تلجه ثمَّ فسره فَأخْبر أَن الصِّرَاط هُوَ الْإِسْلَام وَأَن الْأَبْوَاب المفتحة محارم الله وَأَن الستور المرخاة حُدُود الله والداعي على رَأس الصِّرَاط هُوَ الْقُرْآن والداعي من فَوْقه هُوَ واعظ الله فِي قلب كل مُؤمن ذكره رزين وَلم أره فِي أُصُوله إِنَّمَا رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَزَّار مُخْتَصرا بِغَيْر هَذَا اللَّفْظ بِإِسْنَاد حسن (٤).


(١) سورة الأحقاف، الآية: ٣١.
(٢) أخرجه البخاري (٧٢٨١).
(٣) لطائف المعارف (ص ٢٩٣ - ٢٩٤).
(٤) لم أجده بهذا اللفظ عن ابن مسعود: وإنما أخرجه الطيالسي (٢٤١)، وسعيد بن منصور في التفسير (٩٣٥)، وأحمد ١/ ٤٣٥ (٤١٤٢) و ١/ ٢٦٥ (٤٤٣٧)، والدارمي (٢٢٠)، وابن أبي عاصم في السنة (١٧)، والبزار (١٦٧٧) و (١٦٩٤) و (١٧١٨)، والمروزي في السنة (١١ و ١٢)، والنسائي في الكبرى (١١١٠٩ و ١١١١٠)، وابن حبان (٦ و ٧)، =