للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يقبل الله صلَاته أَرْبَعِينَ صباحا ومدمن الْخمر حَقًا على الله أَن يسْقِيه من نهر الخبال قيل يَا رَسُول الله وَمَا نهر الخبال قَالَ صديد أهل النَّار رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من رِوَايَة حكم بن نَافِع (١).

قوله: وعن ابن عباس -رضي الله عنهما-، تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من شرب حسوة من خمر لم يقبل الله منه ثلاثة أيام صرفا ولا عدلا" الحسوة من الخمر وغيره بالفتح المرة وبالضم الجرعة من الشراب بقدر ما يحسى مرة واحدة (٢)، وتقدم الكلام على القبول، وتقدم أيضا الكلام على الفريضة والنافلة في مواضع من هذا التعليق وتقدم تفسير الكأس في أحاديث الباب.

٣٥٨٧ - وَرُوِيَ عَن عبَادَة بن الصَّامِت -رضي الله عنه- عَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ وَالَّذِي نَفسِي بِيَدهِ ليبيتن أنَاس من أمتِى على أشر وبطر وَلعب وَلَهو فيصبحوا قردة وَخَنَازِير باستحلالهم الْمَحَارِم واتخاذهم الْقَيْنَات وشربهم الْخمر وبأكلهم الرِّبَا ولبسهم الْحَرِير رَوَاهُ عبد الله ابْن الإِمَام أَحْمد فِي رِوَايَة وَتقدم حَدِيث أبي أُمَامَة فِي مَعْنَاهُ (٣).


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ١٩٢ رقم ١١٤٦٥). قال الهيثمي في المجمع ٥/ ٧١: رواه الطبراني، وفيه حكيم بن نافع وهو ضعيف، وقد وثقه ابن معين وغيره. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٤٢٢).
(٢) النهاية (١/ ٣٨٧).
(٣) أخرجه عبد الله في زوائد المسند ٥/ ٣٢٩ (٢٢٧٩٠)، وابن شاذان في الثامن من أجزائه (١٣٨)، وابن أبى الدنيا في العقوبات (٣٤٧)، وابن عساكر في ذم الملاهى (١). وقال ابن =