للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٦٠١ - وروى أَحْمد مِنْهُ من ترك الصَّلاة سكرا مرّة وَاحِدَة فَكَأنَّمَا كَانَت لَهُ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا فسلبها وَرُوَاته ثِقَات (١).

قوله: وعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما-، تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من ترك الصلاة سكرا مرة واحدة فكأنما كانت له الدنيا وما عليها فسلبها" الحديث، السلب عبارة والله أعلم عن الأخذ [مما على القتيل ومعه من ثياب وسلاح ومركب وجنيب يقاد بين يديه].

٣٦٠٢ - وَعَن أنس -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- إِذا استحلت أمتِي خمْسًا فَعَلَيْهِم الدمار إِذا ظهر التلاعن وَشَرِبُوا الْخُمُور ولبسوا الْحَرِير وَاتَّخذُوا القيان وَاكتفى الرِّجَال بِالرِّجَالِ وَالنِّسَاء بِالنسَاء رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَتقدم فِي لبس الْحَرِير (٢).


(١) أخرجه ابن وهب (٧٩)، وأحمد ٢/ ١٧٨ (٦٦٥٩)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (٩٢٢)، والطبراني في الأوسط (٦/ ٢٦٦ رقم ٦٣٧١)، وابن منده في مجالس من أماليه (٢٨٢)، والحاكم ٤/ ١٤٦، والبيهقي في الصغير (٣/ ٣٣٠ رقم ٢٦٦١) والكبرى (١/ ٥٧٣ رقم ١٨٢٩) و (٨/ ٤٩٩ رقم ١٧٣٣٨) والشعب (٧/ ٤٠٣ رقم ٥١٩٣)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (١٢٢٩). وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. ثم قال الذهبي: سمعه ابن وهب عنه وهو غريب جدا. وقال الهيثمي في المجمع ٥/ ٧٠: رواه أحمد ورجاله ثقات. وصححه الألباني في الصحيحة (٣٤١٩) وصحيح الترغيب (٢٣٨٥).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٢/ ١٧ - ١٨ رقم ١٠٨٦) والشاميين (٥١٩)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ١٢٣)، والبيهقي في الشعب (٧/ ٣٢٨ رقم ٥٠٨٤ و ٥٠٨٥) و (٧/ ٣٢٩ رقم ٥٠٨٦). قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عروة إلا عباد، تفرد به: النفيلي. وقال أبو نعيم: غريب من حديث عروة، عن أنس تفرد به عباد بن كثير. قال البيهقي: إسناده وإسناد ما قبله غير قوي، غير أنه إذا ضم بعضه إلى بعض أخذ قوة. وقال الهيثمي في المجمع =