للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: "وشهوة الخفية" الشهوة الخفية تقدم الكلام عليها في باب الرياء في أوائل هذا التعليق.

٣٦٠٧ - وَعَن عُثْمَان بن أبي العَاصِي -رضي الله عنهما- عَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ تفتح أَبْوَاب السَّمَاء نصف اللَّيْل فينادي مُنَاد هَل من دَاع فيستجاب لَهُ هَل من سَائل فَيعْطى هَل من مكروب فيفرج عَنهُ فَلَا يبْقى مُسلم يَدْعُو بدعوة إِلَّا اسْتَجَابَ الله عز وَجل لَهُ إِلَّا زَانِيَة تسْعَى بفرجها أَو عشارا (١).

٣٦٠٨ - وَفِي رِوَايَة إِن الله يدنو من خلقه فَيغْفر لمن يسْتَغْفر إِلَّا لبغي بفرجها أَو عشار" رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَتقدم فِي بَاب الْعَمَل على الصَّدَقَة (٢).

قوله: وعن عثمان بن أبي العاصي -رضي الله عنهما-، تقدم الكلام عليه وعلى هذا الحديث، وفي رواية: "إن الله يدنو من خلقه" الحديث، تقدم معنى الدنو في الوقوف بعرفة.


(١) أخرجه أحمد ٤/ ٢٢ (١٦٢٨٠) و ٤/ ٢١٧ (١٧٩٠٥) و ٤/ ٢١٨ (١٧٩١٢)، والطبراني في الأوسط (٣/ ١٥٤ رقم ٢٧٦٩) والكبير (٩/ ٥٩ رقم ٨٣٩١). قال الهيثمي في المجمع ٣/ ٨٨: رواه أحمد، والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح إلا أن فيه علي بن زيد، وفيه كلام، وقد وثق. وصححه الألباني في الصحيحة (١٠٧٣) وصحيح الترغيب (٧٨٦) و (٢٣٩١).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (٩/ ٥٤ رقم ٨٣٧١). قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٥٣ و ٢٠٩: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في الصحيحة (١٠٧٣) وصحيح الترغيب (٧٨٦) و (٢٣٩١).