للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

النَّاس إِلَيّ وَتركت الذَّهَب الَّذِي أعطيتهَا اللَّهُمَّ إِن كنت فعلت ذَلِك ابْتِغَاء وَجهك فافرج عَنَّا مَا نَحن فِيهِ فانفرجت الصَّخْرَة الحَدِيث رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَتقدم بِتَمَامِهِ فِي الْإِخْلَاص وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِنَحْوِهِ وَيَأْتِي فِي بر الْوَالِدين إِن شَاءَ الله تَعَالَى ألمت هُوَ بتَشْديد الْمِيم وَالْمرَاد بِالسنةِ الْعَام المقحط الَّذِي لم تنْبت الأَرْض فِيهِ شَيْئا سَوَاء نزل غيث أم لم ينزل وَمرَاده أَنه حصل لهَا احْتِيَاج وفاقة بسَبَب ذَلِك وَقَوله تفض الْخَاتم هُوَ كِنَايَة عَن الْوَطْء (١).

قوله: وعن ابن عُمر أيضا -رضي الله عنهما-، تقدم الكلام عليه في أول هذا التعليق


(١) أخرجه البخاري (٢٢١٥) و (٢٣٣٣) و (٣٤٦٥) و (٥٩٧٤)، ومسلم (١٠٠ - ٢٧٤٣)، وابن حبان (٨٩٧) عن ابن عمر. وأخرجه البزار (٩٤٩٨) و (٩٥٥٦)، وابن حبان (٩٧١)، والطبراني في الأوسط (٣/ ٥٤ - ٥٥ رقم ٢٤٥٤) عن أبى هريرة. وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن عوف عن خلاس إلا المعتمر. وقال في الموضع الثاني: وهذا الكلام ونحوه وقريب منه قد روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من وجوه فرواه قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن بن، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، ولا نعلم رواه عن قتادة إلا عمران القطان، ورواه أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس، ولا نعلم رواه عن قتادة، عن أنس إلا أبو عوانة، وروي عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعن ابن عمر، -رضي الله عنهما-، من وجوه رواه نافع وسالم، عن ابن عمر، -رضي الله عنهما-.، ويروى عن النعمان بن بشير، وعن عقبة بن عامر الجهني، وعن عائشة -رضي الله عنها-.
وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن إلا عمران. قال الهيثمي في المجمع ٨/ ١٤٢، ١٤٣: رواه البزار والطبراني في الأوسط بأسانيد، ورجال البزار وأحد أسانيد الطبراني رجالهما رجال الصحيح. وقال الألباني: حسن صحيح صحيح الترغيب (٢٤٠٩) و (٢٤٩٨).