للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاث من جاء بهن مع إيمان دخل من أي أبواب الجنة شاء: من أدى دينا خفيا وعفا عن قاتله وقرأ في دبر كل صلاة مكتوبة عشر مرات قل هو الله أحد، الحديث، الدين الخفي هو الذي لا يطلع على إعطائه إلا الله والعفو عن القاتل هو الصفح عنه والصلاة المكتوبة هي المفروضة ودبرها هو بعد الفراغ منها ودبر الشيء هو آخره.

٣٧١١ - وَعَن أبي السّفر قَالَ دق رجل من قُرَيْش سنّ رجل من الأَنْصَار فاستعدى عَلَيْهِ مُعَاوِيَة فَقَالَ لمعاوية يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِن هَذَا دق سني فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَة إِنَّا سنرضيك مِنْهُ وألح الآخر على مُعَاوِيَة شَأْنك بصاحبك وَأَبُو الدَّرْدَاء جَالس عِنْده فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاء - رضي الله عنه - سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول مَا من رجل يصاب بِشَيْء فِي جسده فَيتَصَدَّق بِهِ إِلَا رَفعه الله بِهِ دَرَجَة وَحط عَنهُ بِهِ خَطِيئَة فَقَالَ الأنْصَارِيّ أَنْت سمعته من رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ سمعته أذناي ووعاه قلبِي قَالَ فَإِنِّي أذرها لَهُ قَالَ مُعَاوِيَة لا جرم لَا أخيبك فَأمر لَهُ بِمَال رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث غَرِيب وَلا أعرف لأبي السّفر سَمَاعا من أبي الدَّرْدَاء


= الطبراني في الأوسط، وفيه عمر بن نبهان وهو ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٤٦٠).
وأما حديث أم سلمة: أخرجه الدينورى في المجالسة (١٤٨٧)، والطبرانى في الكبير (٢٣/ ٣٩٥ رقم ٩٤٥). وقال الهيثمي في المجمع ٦/ ٣٠٢: رواه الطبراني، وفيه جماعة لم أعرفهم. وقال في ٨/ ١٩٠: رواه الطبراني عن شيخه إبراهيم بن محمد بن عرق، وضعفه الذهبي. وضعفه الألباني في الضعيفة (١٢٧٦) وضعيف الترغيب (١٤٦١).