للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٧١٦ - وَعَن أبي بن كَعْب - رضي الله عنه - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ من سره أَن يشرف لَهُ الْبُنيان وترفع لَهُ الدَّرَجَات فليعف عَمَّن ظلمه ويعط من حرمه ويصل من قطعه رَوَاهُ الْحَاكم وَصحح إِسْنَاده وَفِيه انْقِطَاع (١).

قوله: وعن أبي بن كعب - رضي الله عنه - تقدمت ترجمته.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من سره أن يشرف له البنيان وترفع له الدرجات فليعف عمن ظلمه" الحديث، تشريف البنيان هو إعلاؤه ورفع الدرجات هو إعلاء المنازل في الجنة.

٣٧١٧ - وَرُوِيَ عَن عبَادَة بن الصَّامِت - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - أَلا أدلكم على مَا يرفع الله بِهِ الدَّرَجَات قَالُوا نعم يَا رَسُول الله قَالَ تحلم على من جهل عَلَيْك وَتَعْفُو عَمَّن ظلمك وَتُعْطِي من حَرمك وَتصل من قَطعك رَوَاهُ الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ (٢).


(١) أخرجه الطبراني في المكارم (٥٧) والكبير (١/ ١٩٩ رقم ٥٣٤)، والحاكم (٢/ ٢٩٥).
وصححه الحاكم وتعقبه الذهبي فقال: أبو أمية ضعفه الدارقطني وإسحاق لم يدرك عبادة. وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ١٨٩: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه أبو أمية بن يعلى وهو ضعيف. وقال ابن حجر في إتحاف المهرة (١/ ٢١٦): قلت: بل فيه ضعف وانقطاع، لأن حجاج بن نصير وشيخه ضعيفان، وإسحاق لم يسمع من عبادة. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٤٦٤).
(٢) أخرجه البزار (٢٧٢٧)، والطبرانى في الأوسط (٣/ ٨٨ رقم ٢٥٧٩). وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن موسى إلا أبو أمية، تفرد به حجاج، ولا يروى عن أبي بن كعب إلا بهذا الإسناد. قال الهيثمي في المجمع ٨/ ١٨٩: رواه الطبراني، وفيه أبو أمية بن يعلى وهو ضعيف. وقال أيضا: رواه البزار، وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو كذاب. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٤٦٥).