للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن أبي بكرة - رضي الله عنه - تقدمت ترجمته.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من ذنب أجدر أن يعجل اللّه لصاحبه العقوبة في الدنيا" الحديث، أجدر معناه [أولى وأحق].

٣٨٢٣ - وَرُوِيَ عَن ابْن عمر - رضي الله عنهما - رَفعه قَالَ الطابع مُعَلّق بقائمة الْعَرْش فَإِذا اشتكت الرَّحِم وَعمل بِالْمَعَاصِي واجترئ على اللّه بعث اللّه الطابع فيطبع على قلبه فَلَا يعقل بعد ذَلِك شَيْئا رَوَاهُ الْبَزَّار وَاللَّفْظ لَهُ وَالْبَيْهَقِيّ وَتقدم لَفظه فِي الْحُدُود وَقَالَ الْبَزَّار لا نعلم رَوَاهُ عَن التَّيْمِيّ يَعْنِي سُلَيْمَان إِلَّا سُلَيْمَان بن مُسلم وَهُوَ بَصرِي مَشْهُور (١).

قوله: وروي عن ابن عُمر - رضي الله عنهما -، تقدم الكلام على ترجمته.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "الطابع معلق بقائمة العرش فإذا اشتكت الرحم وعمل بالمعاصي واجترئ على اللّه بعث اللّه الطابع فيطبع على قلبه" الحديث، الطابع بفتح الباء وكسرها لغة هو الخاتم الذي يختم به على الشيء (٢).


(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في التوبة (٢٣)، والبزار (٥٩٨١)، والعقيلى في الضعفاء (٢/ ١٣٩)، وابن حبان في المجروحين (١/ ٣٣٢)، وابن عدى في الكامل (٤/ ٢٨٦ - ٢٨٧)، ومن طريقه البيهقى في الشعب (٩/ ٣٧٨ رقم ٦٨١٨). قال البزار: وهذان الحديثان لا نعلم رواهما، عن التيمي، عن نافع إلا سليمان بن مسلم، وهو بصري مشهور. وقال ابن عدي: حديث منكر جدًّا، وسليمان بن مسلم الخشاب قليل الحديث وشبه المجهول، ولم أر للمتقدمين فيه كلاما. وقال الدارقطني في أطراف الغرائب والأفراد (٣/ ٤٤٩): تفرد به سليمان بن مسلم العجلي عن التيمي عنه. وقال الألباني: موضوع الضعيفة (١٢٧٠) وضعيف الترغيب (١٤٠٢).
(٢) النهاية (٣/ ١١٢).