للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأقط والأقط بِفَتْح الْهمزَة وَكسر الْقَاف وَبِضَمِّهَا أَيْضًا وبكسر الْهمزَة وَالْقَاف مَعًا وبفتحهما هُوَ شَئ يتَّخذ من مخيض اللَّبن الغنمي (١).

قوله: وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - تقدم.

قوله في الحديث: فإن فلانة يذكر من قلة صيامها وصلاتها وأنها تتصدق بالأثوار من الأقط، الحديث، الأثوار بالمثلثة جمع ثور وهي القطعة من الأقط (٢)، والأقط بفتح الهمزة وكسر القاف وبضمها أيضًا وبكسر الهمزة والقاف معا وبفتحهما هو شيء يتخذ من مخيض اللبن قاله المنذري، وقال بعضهم هو جبن اللبن المستخرج زبده (٣)، وقال بعضهم أيضًا: الأقط هو لبن جامد مستحجر (٤)، أ. هـ.

٣٨٧٠ - وَرُوِيَ عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جدّه عَن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ من أغلق بَابه دون جَاره مَخَافَة على أَهله وَمَاله فَلَيْسَ ذَلِك بِمُؤْمِن وَلَيْسَ بِمُؤْمِن من لم يَأْمَن جَاره بوائقه أتدْرِي مَا حق الْجَار إِذا استعانك أعنته وَإِذا


(١) أخرجه ابن وهب في الجامع (٣١٥)، وإسحاق (٢٩٣) و (٢٩٤)، وأحمد ٢/ ٤٤٠ (٩٦٧٥)، البخاري في الأدب المفرد (١١٩)، والبزار (٩٧١٣)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (٣٨٥) و (٦١٦)، وابن حبان (٥٧٦٤)، والحاكم ٤/ ١٦٦، والبيهقي في الشعب (١٢/ ٩٤ - ٩٥ رقم ٩٠٩٨ و ٩٠٩٩). قال الهيثمي في المجمع ٨/ ١٦٩: رواه أحمد والبزار، ورجاله ثقات. وصححه الألباني في الصحيحة (١٩٠)، وصحيح الترغيب (٢٥٦٠).
(٢) شرح النووي على مسلم (٤/ ٤٤).
(٣) مشارق الأنوار (١/ ٤٨).
(٤) النهاية (١/ ٥٧).