للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا، على يد كاتبه عبد ربه محمد بن محمد بن عبد الرحمن الدلائي، ختم الله له بالحسنى ولطف به في الدارين، منتصف رجب الفرد عام عشرين ومائتين وألف، ونسأله تعالى أن يغفر لنا ولوالدينا ولسائر المسلمين، والحمد لله رب العالمين".

وجاء في أول الجزء الثالث منها قوله: "الحمد لله، هذا السفر الثالث من شرح الشيخ الفيومي على الترغيب والترهيب، والاثنان قبله استنسخها الناظر الأمين ناظر أحباس القرويين، الطالب الأمين السيد الحاج عبد النبي بن الحاج أحمد بنيس لجانب الحبس، لتلاشي أصلها، وهَيَّأَ عليه من وفر الأحباس فصارت من أجل ذلك حبسًا مؤبدًا ووقفًا مخلدًا من جملة أحباس القرويين يحترم بحرمته إلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها وهو خير الوارثين، ومن بَدَّل أو غير فاللّه حسيبه عمّن حضر للصائر المذكور، وشهد على الناظر المذكور بذلك، وهو بأكمله [ ... ] (١). قيَّده أواخر رمضان المعظم عام اثنين وعشرين ومائتين وألف".

وجاء في آخر الجز الرابع قوله: "قال مؤلفه، تم الجزء الخامس (٢)، ويتلوه كتاب الجنائز. ووافق الفراغ منه في سابع عشر ربيع الأول سنة تسع وخمسين وثمان مئة. وكتبه مؤلفه، حسن بن علي الفيومي المقيم بالجامع الزاهدي بالمقسم، وحسبنا الله وكفى. انتهى على يد الفقير إلى عفو الله وأحوجهم إلى


(١) كلام غير واضح.
(٢) هذا حسب تقسيم النسخة الهندية وهو نهاية الجزء الرابع من النسخة المغربية.