للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تتمة: قال في الإحياء (١): من آداب الضيافة أن لا يرفع صاحب المائدة يده قبل القوم لأنهم يستحيون بل ينبغي أن يكون آخرهم أكلا؛ كان بعض الكرام يخير القوم بجميع الألوان ويتركهم يستوفون فإذا قاربوا الفراغ جثى على ركبتيه ومد يده إلى الطعام وأمل وقال بسم اللّه ساعدوني بارك اللّه عليكم وكان السلف يستحسنون منه ذلك، وعن ابن عمر قال: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - "إذا وضعت المائدة فلا يقوم رجل حتى ترفع المائدة ولا يرفع يده وإن شبع حتى يفرغ القوم وليعذر فإذا ذلك الرحل يخجل جليسه فيقبض يده وعسى أن يكون له في الطعام حاجة" انفرد به ابن ماجه (٢) قاله في الديباجة.

٣٩١٦ - وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس - رضي الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - الْخَيْر أسْرع إِلَى الْبَيْت الَّذِي يُؤْكَل فِيهِ من الشَّفْرَة إِلَى سَنَام الْبَعِير رَوَاهُ ابْن مَاجَة وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث أنس وَغَيره قَالَ الْحَافِظ وَتقدم بَاب فِي إطْعَام الطَّعَام وَفِيه غير مَا حَدِيث يَلِيق بِهَذَا الْبَاب لم نعد مِنْهَا شَيْئا (٣).


(١) المصدر السابق (٢/ ١٧).
(٢) أخرجه ابن ماجه (٣٢٩٥)، وأبو بكر الزبيرى في الفوائد (٨٩)، وابن حبان في المجروحين (٢/ ١٥٦)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٧٤)، والبيهقى في الشعب (٨/ ٤٦ - ٤٧ رقم ٥٤٧٨). وضعفه الألباني جدًّا في الضعيفة (٢٣٨)، المشكاة (٤٢٥٤/ التحقيق الثاني).
(٣) أخرجه ابن ماجه (٣٣٥٧)، والطبراني في الكبير (١٢/ ١١٦ رقم ١٢٦٣٨) عن ابن عباس. وقال البوصيرى في الزجاجة ٤/ ٣٣: هذا إسناد ضعيف. وضعفه الألباني في المشكاة (٤٢٦٥/ التحقيق الثاني)، وضعيف الترغيب (١٥٣٩). وأخرجه ابن ماجه (٣٣٥٦)، وابن أبي الدنيا في قرى الضيف (٤٦)، والطبراني في الأوسط (٣/ ٢٨٨ - ٢٨٩ رقم ٣١٧٤)، والبيهقى في الشعب (١٢/ ١٤٠ رقم ٩١٧٧). وقال البوصيرى في الزجاجة =