للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وروي عن ابن عمر - رضي الله عنهما -، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاث مهلكات" فذكره إلى أن قال "فأما المهلكات فشح مطاع وهوى متبع" قال الأزهري (١): الشح المطاع هو أن يطيعه صاحبه في منع الحقوق التي أوجبها اللّه تعالى عليه في ماله وهو الزكاة يقال: أطاعه يطيعه فهو مطيع وطاع له يطوع ويطيع فهو طائع إذا أذعن وانقاد والاسم الطاعة وقاله في النهاية أيضًا (٢).

وقوله: "وهوى متبع" والهوى ميل النفس وتقدم هذا الحديث.

٣٩٤٤ - وَعَن أبي ذَر - رضي الله عنه - عَن رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قَالَ ثَلَاثة يُحِبهُمْ اللّه وَثَلَاَثة يبغضهم اللّه فَذكر الحَدِيث إِلَى أَن قَالَ وَيبغض الشَّيْخ الزَّانِي والبخيل والمتكبر رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَهُوَ بِتَمَامِهِ فِي صَدَقَة السِّرّ (٣).

قوله: وعن أبي ذر - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ويبغض الشيخ الزاني والبخيل والمتكبر" الحديث، تقدم الكلام على البخيل والشيخ الزاني والمتكبر.


= الواحد، ولا يروى عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد. وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٩٠ - ٩١: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه ابن لهيعة ومن لا يعرف. وحسنه الألباني في الصحيحة (١٨٠٢) وصحيح الترغيب (٢٦٠٧).
(١) قاله أيضًا ابن المبارك كما في شرح السنة (١٣/ ٣٤٨).
(٢) النهاية (٣/ ١٤٢).
(٣) أخرجه البزار (٤٠٢٨)، وابن حبان (٣٣٥٠). وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٥٥٤).