للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يرحمه ويلطف به وهذا تمثيل أي يجعله تحت ظل رحمته يوم القيامة كذا في النهاية (١).

٤٠٥٧ - وَعَن أنس -رضي اللَّه عنه- قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مَا كَانَ الرِّفْق فِي شَيْء قطّ إِلَّا زانه وَلَا كَانَ الْخرق فِي شَيْء قطّ إِلَّا شانه وَإِن اللَّه رَفِيق يحب الرِّفْق رَوَاهُ الْبَزَّار بِإِسْنَاد لين وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَعِنْده الْفُحْش مَكَان الْخرق وَلم يقل وَإِن اللَّه إِلَى آخِره (٢).

قوله: وعن أنس -رضي اللَّه عنه- تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما كان الرفق في شيء قط إلا زانه ولا كان الخرق في شيء قط إلا شانه" تقدم الكلام على ذلك، وعلى الخرق والشين، قال في الصحاح: الشين خلاف الزين يقال شانه يشينه والمشاين المعايب فالشين هو العيب (٣).


(١) النهاية (٤/ ٢٠٥).
(٢) أخرجه البزار (٧٠٠٢)، والطبرانى في المكارم (٢٥)، وأبو الطاهر المخلص في المخلصيات (٢٣٨١)، والقضاعى في مسند الشهاب (٧٩٣)، والضياء في المختارة ٥/ ١٤٠ (١٧٦٣) و ٥/ ١٥٤ (١٧٧٨). قال البزار: وهذا الحديث قد روي بعضه معمر، عن ثابت وزاد فيه كثير بن حبيب زيادة قد ذكرناه لذلك. قال الضياء: إسناده صحيح. قال الألباني: صحيح المشكاة (٤٨٥٤) وقال: حسن صحيح صحيح الترغيب (٢٦٧٢). وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ١٨: رواه البزار، وفيه كثير بن حبيب وثقه ابن أبي حاتم وفيه لين، وبقية رجاله ثقات. وأخرجه ابن حبان (٥٥١) ومن طريقه الضياء في المختارة ٧/ ١١٢ - ١١٣ (٢٥٣٤). وقال الألباني: صحيح - "المشكاة" (٤٨٥٤)، "الروض" (٣٦).
(٣) الصحاح (٥/ ٢١٤٦ - ٢١٤٧).