للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن أبي جري الهجيمي -رضي اللَّه عنه- أبو جُرَي بضم الجيم وفتح الراء المهملة قد اختلف في اسمه فقيل: جابر بن سليم وقيل: سليم بن جابر وقال البخاري: الصحيح جابر بن سليم [ورجحه] ابن عبد البر أيضًا وقال إنه الأكثر (١) وليس له في الكتب الأربعة سوى ثلاثة أحاديث هذا أحدها وليس له في الصحيح شيء واللَّه أعلم.

قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي" الحديث، تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ولو أن تهب الشسع" الحديث، الشسع: بشين معجمة مكسورة ثم سين مهملة ساكنة وهو أحد سيور النعل وهو الذي يدخل بين الاصبعين ويدخل طرفه في الثقب الذي في صدر النعل المشدود في الزمام والزمام هو السير الذي يعقد فيه الشسع وجمعه شسوع والشراك هو أحد سيور النعل التي تكون على وجهها وكلاهما يختل المشى في النعل يفقده واللَّه أعلم ذكره العراقي في شرح الأحكام (٢).

٤٠٧٨ - وَعَن أبي هُرَيْرَة -رضي اللَّه عنه- أَن النَّبِي -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ والكلمة الطّيبَة صَدَقَة رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم فِي حَدِيث (٣).

قوله: وعن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- تقدمت ترجمته.


(١) التاريخ الأوسط (١/ ١١٧)، والاستيعاب (١/ ٢٢٥ ترجمة ٣٠).
(٢) تهذيب الأسماء واللغات (٣/ ١٦٢)، وطرح التثريب (٨/ ١٣٨).
(٣) أخرجه البخاري (٢٨٩١) و (٢٩٨٩)، ومسلم (٥٦ - ١٠٠٩).