للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن المقدام بن شريح [المقدام بن شريح بن هاني بن يزيد الحارثي الكوفي، والد يزيد بن المقدام بن شريح وثقه أحمد وأبو حاتم والنسائي وغيرهم، والده هو شريح بن هانئ بن يزيد ابن الحارث بن كعب وشريح هذا أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ولم يره، وكان من كبار أصحاب علي، وشهد الحكمين بدومة الجندل، وقيل: شريح بن هانئ بن يزيد بن نهيك بن دريد بن سفيان بن الضباب، واسمه سلمة بن الحارث بن ربيعة بن الحارث بن كعب الحارثي، أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ودعا له، وبه كنى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أباه: أبا شريح، ولأبيه صحبة، وفد على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو كناه أبا شريح، وإنما كانت كنيته أبا الحكم (١)].

٤٠٨١ - وَعَن عبد اللَّه بن عمرو -رضي اللَّه عنهما- عَن النَّبِي -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ إِن فِي الْجنَّة غرفَة يرى ظَاهرهَا من بَاطِنهَا وباطنها من ظَاهرهَا فَقَالَ أَبُو مَالك الْأَشْعَرِيّ لمن هِيَ يَا رَسُول اللَّه قَالَ لمن أطاب الْكَلَام وَأطْعم الطَّعَام وَبَات قَائِما وَالنَّاس نيام


= و (٥٠٤)، وأبو أحمد الحاكم (٥/ ١٤٨ - ١٤٩)، والحاكم (١/ ٢٣). وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في الصحيحة (١٩٣٩) وصحيح الترغيب (٢٦٩٠) والإرواء (٢٦١٥).
وأما حديث أنس: أخرجه البزار (٦٩٩٦). وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلم رواه، عن ثابت، عن أنس إلا حفص بن أسلم وقد حدث، عن ثابت بغير حديث. وقال الهيثمي في المجمع ٥/ ١٧: رواه البزار وفيه حفص بن أسلم، وهو ضعيف. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٦٩١).
(١) الاستيعاب (٢/ ٧٠٢ ترجمة ١١٧٧ و ٤/ ١٥٣٥ - ١٥٣٦ ترجمة ٢٦٧١)، وأسد الغابة (٢/ ترجمة ٢٤٢٨ و ٥/ ترجمة ٥٣٤٠)، وتهذيب الكمال (٢٨/ ترجمة ٦١٦٣ و ١٢/ ترجمة ٢٧٢٩ و ٣٠/ ترجمة ٦٥٤٩).