قوله: وعن أبي يوسف عبد اللَّه بن سلام -رضي اللَّه عنه- تقدم الكلام عليه.
قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام" الحديث، تقدم وكذلك حديث عبد اللَّه بن عمرو بن العاص الذي بعده وكذلك حديث أبي شريح بعده.
٤٠٩١ - وَعَن أبي هُرَيْرَة -رضي اللَّه عنه- أَن رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ حق الْمُسلم على الْمُسلم خمس رد السَّلَام وعيادة الْمَرِيض وَاتِّبَاع الْجَنَائِز وَإجَابَة الدعْوَة وتشميت الْعَاطِس رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَلمُسلم حق الْمُسلم على الْمُسلم سِتّ قيل وَمَا هن يَا رَسُول اللَّه قَالَ إِذا لَقيته فَسلم عَلَيْهِ وَإِذا دعَاك فأجبه وَإِذا استنصحك فانصح لَهُ وَإِذا عطس فَحَمدَ اللَّه فشمته وَإِذا مرض فعده وَإِذا مَاتَ فَاتبعهُ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ بِنَحْوِ هَذَا (١).
قوله: وعن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- تقدم الكلام عليه.
قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "حق المسلم على المسلم خمس" أي: خمس خصال، والمراد من الحق فرض كفاية، وفي رواية لمسلم:"ست: رد السلام وعيادة المريض" وعد منها "وإذا استنصحك فانصح له" معناه طلب منك النصيحة فعليك أن تنصحه ولا تداهنه ولا تغشه ولا تمسك عن بيان النصيحة، أ. هـ، وأما نصيحة
(١) أخرجه البخاري (١٢٤٠)، ومسلم (٤ و ٥ - ٢١٦٢)، وأبو داود (٥٠٣٠)، والترمذي (٢٧٣٧)، وابن ماجه (١٤٣٥)، والنسائي في المجتبى ٤/ ٨٦ (١٩٥٤). وقال الترمذي: هذا حديث صحيح ومحمد بن موسى المخزومي المديني ثقة روى عنه عبد العزيز بن محمد، وابن أبي فديك. وصححه الألباني في الصحيحة (٨٣٢) وصحيح الترغيب (٢٧٠٠).