للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الناس وأصلح لنا شأننا كله".

فإن قيل: فقد روى أبو موسى الأصفهاني بإسناده عن عائشة قالت: قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في بيتي فأتاه فقرع الباب، فقام إليه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فاعتنقه وقبله"، أ. هـ.

فالجواب: هذا غائب قدم وعلماؤنا يجيزون ذلك للقادم وغيره ممن يقدم أو قام عليه الصلاة والسلام ليفتح له الباب (١)، أ. هـ، وترجم الترمذي فقال: باب كراهية القيام للناس.

قوله: في حديث أبي أمامة في آخره، قال الحافظ: فيه أبو غالب واسمه حزور ويقال نافع ويقال سعي بن الحزور، أ. هـ، وحزور بفتح الحاء المهملة وبعدها زاي مفتوحة وواو مشددة مفتوحة وبعدها راء مهملة.


(١) المدخل (١/ ١٧٨).