للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الزَّكَاة ويعمر مَاله ويحفظ دينه ويعتزل النَّاس رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْعُزْلَة (١).

قوله: وعن سهل بن سعد الساعدي -رضي اللَّه عنه- هو: أبو العباس وقيل أبو يحيى سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الساعدي المدني كان اسمه حزنا فسماه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سهلا، شهد سهل فصار مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في المتلاعنين، قال الزهري: سمع من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وكان له يوم وفاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خمس عشرة سنة وتوفي بالمدينة سنة ثمان وثمانين وقيل سنة إحدى وتسعين قال ابن سعد: هو آخر من حدث من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بالمدينة ليس فيه خلاف، روى له عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مائة حديث وثمانية وثمانون حديثا اتفقا على ثمانية وعشرين وانفرد البخاري بأحد عشر حديثا (٢).

قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن أعجب الناس إليّ رجل يؤمن باللَّه ورسوله" فذكر الحديث إلى أن قال: "ويعتزل شرور الناس" الحديث، تقدم الكلام على الاعتزال.

٤١٤٥ - وَعَن ثَوْبَان -رضي اللَّه عنه- قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- طُوبَى لمن ملك لِسَانه ووسعه بَيته وَبكى على خطيئتة رَوَاهُ الطَّبَرَانيِّ فِي الأَوْسَط وَالصَّغِير وَحسن إِسْنَاده (٣).


(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في العزلة (٥)، والخطيب في المتفق والمفترق (٣/ ١٦١١). وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٦٣٤).
(٢) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٢٣٨ ترجمة ٢٣٧).
(٣) أخرجه ابن أبي الدنيا في العزلة (٢)، والطبراني في الأوسط (٣/ ٢١ رقم ٢٣٤٠) والصغير =