للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن معاذ بن جبل -رضي اللَّه عنه- تقدم.

قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يطلع اللَّه إلى جميع خلقه" فذكره إلى أن قال "إلا لمشرك أو مشاحن" اطلاع اللَّه تعالى إلى عباده هو رحمته لهم، وتقدم الكلام على المشرك والمشاحن.


= ٣٦١ رقم ٣٥٥٢ و ٣٥٥٣) و (٩/ ٢٤ رقم ٦٢٠٤) وفضائل الأوقات (٢٢). وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي، وابن ثوبان إلا أبو خليد عتبة بن حماد، تفرد به عن الأوزاعي: هشام بن خالد. قال الدارقطني: غير محفوظ والحديث غير ثابت. وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٦٥: رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجالهما ثقات. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (١٠٢٦) و (٢٧٦٧).
وأما حديث أبي موسى: أخرجه ابن ماجه (١٣٩٠)، وابن أبي عاصم السنة (٥١٠)، والبيهقي في فضائل الأوقات (٢٩). قال البوصيري في الزجاجة ٢/ ١٠: إسناد حديث أبي موسى ضعيف لضعف عبد اللَّه بن لهيعة وتدليس الوليد بن مسلم. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٧٦٨).
وأما حديث أبي بكر الصديق: أخرجه البزار (١/ ١٥٧ و ١/ ٢٠٦)، والبيهقي في الشعب (٥/ ٣٥٨ - ٣٥٧ رقم ٣٥٤٦ و ٣٥٤٧ و ٣٥٤٨). قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي بكر إلا من هذا الوجه وقد روي عن غير أبي بكر، وأعلى من رواه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أبو بكر وإن كان في إسناده شيء فجلالة أبي بكر تحسنه، وعبد الملك بن عبد الملك ليس بمعروف، وقد روى هذا الحديث أهل العلم ونقلوه واحتملوه فذكرناه لذلك. وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٦٥: رواه البزار، وفيه عبد الملك بن عبد الملك، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، ولم يضعفه، وبقية رجاله ثقات. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٧٦٩). وصحح الحديث بمجموعه من الطرق السابقة في الصحيحة (١١٤٤) و (١٥٦٣).