للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تعيره بشيء تعلمه فيه، ودعه يكون وباله عليه، وأجره لك، ولا تسبنَّ شيئًا. قال: فما سببت بعد ذلك دابة ولا إنسانًا".

[السنة]: هي العام المقحط الذي لم تنبت فيه الأرض، سواء نزل غيث أو لم ينزل. [المخيلة]: بفتح الميم وكسر الخاء المعجمة، من الاختيال، وهو الكبر واستحقار الناس.

قوله: (وعن أبي جري) اسمه جابر بن سليم قاله المنذري، وقيل فيه غير ذلك، وتقدم الكلام عليه قريبًا.

قوله: (رأيت رجلًا يصدر الناس عن رأيه لا يقول شيئًا إلا صدروا عنه. قلت: من هذا؟ قالوا: رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-) الحديث. (يصدر الناس عن رأيه) أي عن عقله.

قوله: (لا يقول شيئًا إلا صدروا عنه) يقال صدر عن المكان أي رجع عنه وصدر إليه.

وقوله: (قلت: عليك السلام) يا رسول اللَّه قال لا تقل عليك السلام عليك السلام تحية الميت قل السلام عليك. هذا اللفظ بتقديم عليك. قال الخطابي (١).


= الآحاد والمثاني (١١٨٢)، (١١٨٣ و ١١٨٤)، (١١٨٥)، ابن حبان (٥٢٢)، والطبراني المعجم الكبير للطبراني (٧/ ٦٢/ ٦٣٩٠: ٦٣٨٣)، والبيهقي السنن الكبرى (١٠/ ٣٩٩)، والبيهقي، في شعب الإيمان (٧٦٨٩ - ٧٦٩٠). وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٢٦٨٧)، والصحيحة (٣٤٢٢) النسائي في الكبرى (٩٦١٥ و ١٠٠٧٩) (١٠٠٧٦) (١٠٠٧٧)، وابن حبان (٥٢١).
(١) معالم السنن (٤/ ١٩٤).