للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله وعن ابن عمر تقدم الكلام عليه. قوله أن النميمة والشتيمة والحمية في النار. تقدم الكلام على النميمة.

٤٢٧٣ - وعن أبي برزة -رضي اللَّه عنه-: قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "ألا إن الكذب يسود الوجه، والنميمة من عذاب القبر" رواه أبو يعلى (١) والطبراني (٢) وابن حبان في صحيحه (٣) والبيهقي (٤).

[قال الحافظ]: رووه كلهم من طريق زياد بن المنذر عن نافع بن الحارث


= على ضعفه. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (١٦٧٤).
(١) أخرجه أبو يعلى (٧٤٤٠ م ١).
(٢) أخرجه ابن عدي، في الكامل ٤/ ١٣٤، في ترجمة زياد بن المنذر، أبي الجارود، وقال: وهذه الأحاديث الذي أمليتها مع سائر أحاديثه التي لم أذكرها، عامتها غير محفوظة. وقال الألباني في ضعيف الجامع (٤٢٩٧)، والضعيفة (١٤٩٦) ضعيف الترغيب والترهيب (١٦٧٥): موضوع.
(٣) ابن حبان (٥٧٣٥)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٩١) رواه أبو يعلى والطبراني، وفيه زياد بن المنذر وهو كذاب. وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (٦/ ٦٨) ورواه الطبراني وابن حبان في صحيحه والبيهقي قال الحافظ المنذري: رووه كلهم من طريق زياد بن المنذر، عن نافع بن الحارث، عنه، وزياد هذا هو أبو الجارود الكوفي الأعمى تنسب إليه الجارودية من الروافض، ونافع هو نفيع أبو داود الأعمى أيضًا، وكلاهما متروك متهم بالوضع. وقال ابن حجر في إتحاف المهرة (١٣/ ٥١٠): زياد بن المنذر هذا: هو أبو الجارود من كبار الروافض وإليه تنسب الطائفة الجارودية. ونافع بن الحارث، قيل: هو نفيع بن الحارث أبو داود الأعمى: وهو متروك متهم بالوضع، لكن ابن حبان خالف ذلك، فذكره في الثقات، والحق عندي أنه غيره، فقد ذكره البخاري، فقال: إنه كوفي لم يصح حديثه. فما أدري كيف خفي هذا على ابن حبان؟
(٤) أخرجه البيهقي، في شعب الإيمان (٤٤٧٣).