للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حدا وأقيم عليه ذلك الذنب فهو كفارته اهـ.

قوله قال فسكت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ثم سار ساعة فمر بجيفة حمار شائل برجله فقال أين فلان وفلان فقالا نحن ذا يا رسول اللَّه فقال لهما كلا من جيفة هذا الحمار الحديث.

[قوله فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ما نلتما من عرض هذا الرجل آنفا أشد من أكل هذه الجيفة أي تكلمتما في عرضه وهو النيل وفي الحديث أن رجلا كان ينال من الصحابة يعني الوقيعة فيهم [يقال] منه نال ينال نيلا إذا أصاب فهو نائل والعرض من الإنسان ما يمدح ويذم وتقدم ذلك مبسوطا. وقوله آنفا أي الآن والساعة يعني ما وجدتما من عيب ماعز في هذه الساعة أقبح وأشد من أكل هذه الجيفة في هذه الحالة.

قوله إنه الآن في أنهار الجنة أي ينغمس فيها، يخوض ويدخل] (١).

قوله شائل برجله أي منتفخ مرتفع برجليه من الشول وهو نهوض [الشيء] (٢) من موضعه أي رافعها لورمه. فانظر يا أخي رحمك اللَّه أي وعيد


= الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٢٦٥) رواه الطبراني، وأحمد بنحوه، وفيه راو لم يسم، وهو ابن خزيمة، وبقية رجاله ثقات. وقال ابن حجر في فتح الباري (١٢/ ٨٤) سنده حسن. وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (٢٣١٧)، وصحيح الجامع الصغير وزيادته (٦٠٣٩).
(١) حصل تأخير لهذه العبارة في النسخة الهندية، وأدرجت بعد قوله: (قوله شائل برجله أي منتفخ مرتفع برجليه من الشول وهو نهوض الشيء من موضعه أي رافعها لورمه).
(٢) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.