للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَاللَّفْظ لَهُ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد (١) وَرَوَاهُ أَبُو يعلى وَابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِنَحْوِهِ (٢).

٤٣٦٩ - وَرُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة -رضي اللَّه عنه- قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أَكثر النَّاس ذنوبا أَكْثَرهم كلَاما فِيمَا لَا يعنيه. رواه أبو الشيخ في الثواب (٣).

قوله وروي عن أبي هريرة تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى اللَّه عليه وسلم- أكثر الناس ذنوبا أكثرهم كلاما فيما لا يعنيه أي فيما لا يهمه وسيأتي الكلام على قوله فيما لا يعنيه في حديث أبي هريرة بعده.

٤٣٧٠ - وَعَن أبي هُرَيْرَة -رضي اللَّه عنه- قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من حسن إِسْلَام الْمَرْء تَركه مَا لَا يعنيه. رواه الترمذي (٤)، وقال: حديث غريب.


(١) أخرجه البخاري (١٤٧٧) و (٢٤٠٨) و (٥٩٧٥) و (٦٤٧٣)، ومسلم (١٢ و ١٣ و ١٤ - ٥٩٣)، والنسائي في الكبرى (١١٧٨٤) عن المغيرة.
(٢) أخرجه مسلم (١٠ و ١١ - ١٧١٥)، وأبو يعلى، وابن حبان (٣٣٨٨) و (٤٥٦٠) و (٥٧٢٠). وصححه الألباني في الصحيحة (٦٨٥).
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة (٣٤٦٥٩) العقيلي في الضعفاء الكبير (٣/ ٤٢٤)، وابن الجوزي في العلل المتناهية ٢/ ٧٠٥ وابن البناء في الرسالة المغنية (٣٦) من طريق عصام بن طليق عن شعيب عن أبي هريرة مرفوعًا، وقال العقيلي عصام بن طليق قال يحيى (يعني ابن معين): ليس بشيء، وشعيب مجهول بالنقل، وقد تابعه من هو دونه أو مثله. وقال البخاري: مجهول منكر الحديث. انظر الميزان (٥/ ٨٥) وقال ابن حبان: عصام بن طليق شيخ يروي عن الحسن روى عنه البصريون وأهل بغداد انتقل من البصرة إلى بغداد وسكنها كان ممن يأتي بالمعضلات عن أقوام ثقات. وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (٢٨٩١)، وضعيف الترغيب والترهيب (١٧٢١).
(٤) أخرجه الترمذي (٢٣١٧) وابن ماجه (٣٩٧٦) وابن حبان (٢٢٩) والكلاباذي في معاني =