للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك، يعني الحب والبغض، قاله أبو العباس القرطبي (١). قال بعض العلماء وفي النهي عن التباغض إشارة إلى النهي عن الأهواء المضلة الموجبة للتباغض.

قوله -صلى الله عليه وسلم- ولا تدابروا والتدابر المعاداة وقيل التدابر أن يعرض عن الإنسان ويهجره ويجعله كالشيء الذي وراء الظهر والدبر لأن كل واحد منهما يولي صاحبه ظهره ودبره.


= ماجه (١٩٧١) وابن أبي الدنيا في العيال (٥١٠) وإسماعيل القاضي في حديث أيوب (٤١) والنسائي (٧/ ٦٠) وفي الكبرى (٨٨٩١) والطحاوي في المشكل (٢٣٢ و ٢٣٣) والخرائطي في اعتلال القلوب (ص ٤٢) وابن أبي حاتم في العلل (١/ ٤٢٥) وابن حبان (٤٢٠٥) والحاكم (٢/ ١٨٧) وابن بشران (١٠٥) والبيهقي (٧/ ٢٩٨) وفي معرفة السنن (١٠/ ٢٧٩) وفي الصغرى (٢٦٠٨) وفي القضاء والقدر (٣٠٥) والخطيب في الموضح (٢/ ١٠٧) من طرق عن حماد بن سلمة عن أيوب عن أبي قلابة عن عبد الله بن يزيد الخَطْمي عن عائشة به.
قلت: اختلف في هذا الحديث على أيوب، فرواه غير واحد عنه عن أبي قلابة مرسلًا، منهم: ١ - إسماعيل بن عُلية. أخرجه ابن سعد (٢/ ٢٣١ و ٨/ ١٦٨) وابن أبي شيبة (١٧٥٤٠) ٢ - مَعْمَر بن راشد. أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٣/ ١٢٠) ٣ - حماد بن زيد. ذكره الترمذي. ٤ - عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي. ذكره الدارقطني في العلل (نصب الراية ٣/ ١١٥) وقال: والمرسل أقرب إلى الصواب وقال الترمذي: وهذا أصح من حديث حماد بن سلمة وقال أبو زرعة: لا أعلم أحدا تابع حمادا على هذا علل الحديث ١/ ٤٢٥ قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٥٩٣). ضعيف الجامع الصغير وزيادته (٤٥٩٣).
(١) المفهم (١٣/ ٥٤).