للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

على الرب والمالك والشريف والفاضل والكريم والحليم ومحتمل أذى قومه والزوج والرئيس والمقدم وأصله من ساد يسود فهو سيود فقلبت الواو ياء لأجل الياء الساكنة قبلها ثم أدغمت، وفي رواية الحاكم إذا قال الرجل للمنافق يا سيد فقد أغضب ربه عز وجل. وعن أنس (١) قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إن الله يغضب إذا مدح الفاسق في الأرض، وفي رواية إذا مُدح الفاسق غضب الرب واهتز العرش. قال النووي في الأذكار (٢) ونهى أن يقال للمنافق يا سيد قال وفي معنى المنافق الفاسق والظالم والمتهم في دينه أو نحو ذلك، اهـ. قال العلماء وإن كان فاضلا خيرا إما بعلم وإما بصلاح أو بغير ذلك فلا بأس بإطلاق ذلك، فيقال سيد ويا سيد.


(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت (٢٢٨) (٢٢٩) وفي الغيبة (٩٢، ٩٣)، وأبو يعلى في معجمه (١٧١) (١٧٢) وفي مسنده (المطالب ٢٧٤٩/ ٢)، وابن عدي في الكامل (٣/ ٤٦٦) (٣/ ١٣٠٧) (٥/ ٢٧٩)، والعسكري في تصحيفات المحدثين (٢/ ٥٣٨)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٢٧٧)، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٥٤٣) (٤٥٤٤)، (٤٨٨٦)، والخطيب في تاريخ بغداد (٧/ ٢٩٧ - ٢٩٨ و ٨/ ٤٢٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٠/ ٤)، وقال الذهبي: هذا خبر منكر الميزان (٢/ ١٠٩)، وقال ابن حجر في فتح الباري (١٠/ ٤٧٨): وفي سنده ضعف، وقال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: ٥٣٢): سند ضعيف، وقال في (ص: ١٠٥٤)، وقال الذهبي في الميزان: منكر، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٦٩٤)، والضعيفة (٥٩٦، ١٣٩٩).
(٢) الأذكار للنووي (ص: ٣٦٢).