للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قيس الأنصاري الخزرجي وهو أول من ولي قضاء فلسطين وكان طويلا جسيما جميلا فاضلا خيِّرا توفي سنة أربع وثلاثين قال في الاستيعاب وجهه عمر إلى الشام قاضيا ومعلِّما فأقام بحمص ثم انتقل إلى فلسطين ومات بها ودفن ببيت المقدس وقبره بها معروف. وقيل توفي بالرملة. قاله الكرماني (١). وتقدم الكلام على مناقبه مبسوطا. قوله -صلى الله عليه وسلم-: اضمنوا [لي] ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة. الضمان الكفالة تقدم في النكاح.

٤٤٣٦ - وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "تقبلوا لي ستا أتقبل لكم الجنة: إذا حدث أحدكم فلا يكذب، وإذا وعد فلا يخلف، وإذا ائتمن فلا يخن غضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم، واحفظوا فروجكم" رواه أبو بكر بن أبي شيبة (٢) وأبو يعلى (٣) والحاكم (٤) والبيهقي (٥)، ورواتهم ثقات إلا سعد بن سنان.


(١) الكواكب الدراري (١/ ١٠٤).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في المسند كما في المطالب العالية (٢٦٣٣/ ١) وكذا أخرجه أحمد بن منيع.
(٣) أبو يعلى في مسنده (٤٢٥٧). وأخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق (ص ٣٠)، وفي مساوئ الأخلاق (١٥٦)، وابن عدي في الكامل (٣/ ٣٥٥)، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٠٤٦)، وابن أبي الدنيا في الصمت (٥٠١)، وابن بشران في الأمالي (٢٦١).
(٤) الحاكم في المستدرك (٤/ ٣٥٩)، وقال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: ١٠٢٦) وفيه سعد بن سنان ضعفه أحمد والنسائي ووثقه ابن معين ورواه الحاكم بنحوه من حديث عبادة بن الصامت وقال صحيح الإسناد. وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٩٧٨)، والصحيحة (١٤٧٠)، وصحيح الترغيب والترهيب (٢٩٢٦).
(٥) البيهقي في الشعب (٤٠٤٦).