للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يقصد اليمين] فسبق لسانه إليها أي على العادة لقول الإنسان لا والله وبلى والله لأنه قول حمل عليه بغير حق فلم يصح منه كالإكراه على الكفر أو قصد اليمين على شيء فسبق لسانه إلى غيره لم تصح يمينه لعدم القصد إلى ما في النفس وذلك لغو اليمين الذي لا يؤاخذ به. قال الله تعالى {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} (١)، قالت عائشة رضي الله عنها هو قول الرجل لا والله وبلى والله. رواه البخاري (٢) ورواه أبو داود (٣) مرفوعا وصححه ابن حبان (٤) والله أعلم.

ذكر [الفرعان] في [هادي] النبيه [على التنبيه] (٥).


(١) سورة المائدة، الآية: ٨٩.
(٢) أخرجه البخاري (٤٦١٣).
(٣) سنن أبي داود (٣٢٥٤)، وقال: روى هذا الحديث داود بن أبي الفرات، عن إبراهيم الصائغ، عن عطاء، عن عائشة، موقوفا. ورواه الزهري، وعبد الملك بن أبي سليمان، ومالك بن مغول، كلهم عن عطاء، عن عائشة، موقوفا أيضا. وأخرجه مالك في الموطأ (٢/ ٤٧٧/ ٩)، والشافعي في مسنده (٢/ ٧٤)، وعبد الرزاق في مصنفه (١٥٩٥١، ١٥٩٥٢)، والنسائي في الكبرى (١١١٤٩)، والطبري في تفسيره (٢/ ٢٤٠، ٢٤١)، وابن أبي حاتم في تفسيره (٦٧٠١)، وابن الجاورد في المنتقى (٩٢٥)، والبيهقي (١٠/ ٤٨)، والبغوي في تفسيره (١/ ٢٠١).
(٤) أخرجه ابن حبان (٤٣٣٣) وأخرجه الشافعي (٢/ ٧٤)، وابن أبي حاتم (٦٧٠٥)، والبيهقي (١٠/ ٤٩) عن عطاء به موقوفًا. وقد صحّح الدارقطني وقفه - كما في العلل (٣٤٨٦). وصححه الألباني في صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان (١/ ٤٨٠)، والإرواء (٢٥٦٧).
(٥) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.