للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأماكن الوعرة كما يفعل في طريق الحاج وكذا كنس الطريق عن التراب الذي يتأذى به المار وردم ما فيه من حفرة أو وهدة وقطع شجرة تكون في الطريق، وفي معناه توسيط الطرق التي تضيق على المارة أو إقامة من يبيع أو يشتري في وسط الطرق العامة كمحل السعي بين الصفا والمروة ونحو ذلك وكله من باب إماطة الأذى عن الطريق. ومن ذلك ما يرتفع إلى درجة الوجوب كالبئر التي في وسط الطريق التي يخشى أن يسقط فيها الأعمى والصغير، الدابة فإنه يجب طمسها أو التحويط عليها إن لم يضر المارة، اهـ قاله في حدائق الأولياء. قوله -صلى الله عليه وسلم- ووجدت في مساوئ أعماله النخامة تكون في المسجد لا تدفن وفي بعض النسخ النخاعة، وتقدم الكلام على ذلك في بابه] (١).

٤٤٩٩ - وعن أبي برزة -رضي الله عنه- قال: "قلت يا نبي الله: إني لا أدري نفسي تمضي أو أبقى بعدك فزودني شيئا ينفعني الله به، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: افعل كذا، افعل كذا، وأمر الأذى عن الطريق".

٤٥٠٠ - وفي رواية قال أبو برزة: "قلت يا نبي الله: علمني شيئا أنتفع به، قال: اعزل الأذى عن طريق المسلمين" رواه مسلم (٢) وابن ماجه (٣).

قوله عن أبي برزة، أبو برزة اسمه نضلة بن عبيد هذا هو الصحيح المشهور في اسمه. قوله -صلى الله عليه وسلم-[ ... وفي رواية قال: اعزل] الأذى عن طريق المسلمين، تقدم تفسيره في الحديث قبله.


(١) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٢) صحيح مسلم (١٣١) (٢٦١٨).
(٣) سنن ابن ماجه (٣٦٨١).