للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبي ثعلبة الخشني أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: الجن ثلاثة أصناف صنف لهم أجنحة يطيرون في الهواء، وصنف حيات، وصنف يَحِلُّون ويظعنون. وفي حديث أبي الدرداء (١).

أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: خلق الله الجن ثلاثة أصناف صنف حيات وصنف عقارب وصنف خشاش الأرض وصنف كالريح في الهواء وصنف كبني آدم عليهم الحساب والعقاب، وخلق الله بني آدم ثلاثة أصناف صنف كالبهائم، قال الله تعالى: {إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا} (٢)، وصنف أجسادهم أجساد بني آدم وأرواحهم أرواح الشياطين، وصنف في ظل الله تعالى يوم لا ظل إلا ظله. الحكم أجمع المسلمون على أن نبينا محمدا -صلى الله عليه وسلم- مبعوث إلى الجن كما هو مبعوث إلى الإنس، قال الله تعالى: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ


= الخيرة المهرة- (٦/ ٥٥)، وابن حبان (٦١٥٦)، وأبو الشيخ الأصبهاني في العظمة (٥/ ١٦٤٤)، والحاكم (٢/ ٤٩٥)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ١٣٧) والبيهقي في الأسماء والصفات (٧٩٥)، وذكره ابن كثير في تفسيره (٣/ ٥٢٩) وقال: رفعه غريب جدًّا. قال المناوي (٣/ ٣٦٥): قال: العراقي: صحيح الإسناد. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ١٣٦): رواه الطبراني ورجاله وثقوا وفي بعضهم خلاف. وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣١١٤).
(١) أخرجه الحكيم في نوادره (١/ ٥٠)، وابن أبي الدنيا في مكائد الشيطان (٨٦)، وفي الهواتف (١٥٦)، وأبو يعلى (المطالب ٣٤٥٤) وابن حبان في المجروحين (٣/ ١٠٧) وأبو الشيخ في الطبقات (١٨٢)، وفي العظمة (٥/ ١٦٣٩)، وإسناده ضعيف لضعف أبي فروة الرهاوي وانظر الميزان (٧/ ٢٤٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٨٣٩).
(٢) سورة الأنعام، الآية: ٤٤.