للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فيه: إن أحب الأعمال إلى الله عز وجل الحب في الله، والبغض في الله. وفي إسنادهما راو لم يسم.

قوله: "وعن أبي ذر" تقدم. قوله: "أفضل الأعمال الحب في الله والبغض في الله" تقدم معناه.

٤٥٩٤ - وعن أنس -رضي الله عنه- أن رجلا سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- متى الساعة؟ قال: وما أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله. قال: أنت مع من أحببت. قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: أنت مع من أحببت. قال أنس: فأنا أحب النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبا بكر وعمر وأرجوا أن أكون معهم بحبي إياهم. رواه البخاري (١) ومسلم (٢).

٤٥٩٥ - وفي رواية للبخاري (٣): أن رجلا من أهل البادية أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال يا رسول الله: متى الساعة قائمة؟ قال: ويلك، وما أعددت لها؟ قال: ما أعددت لها إلا أني أحب الله ورسوله. قال: إنك مع من أحببت. قال: ونحن كذلك؟ قال: نعم. ففرحنا يومئذ فرحا شديدا.

٤٥٩٦ - ورواه الترمذي (٤)، ولفظه قال: رأيت أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرحوا بشيء لم أرهم فرحوا بشيء أشد منه. قال رجل: يا رسول الله، الرجل


(١) صحيح البخاري (٣٦٨٨).
(٢) صحيح مسلم (١٦١) (٢٦٣٩).
(٣) صحيح البخاري (٦١٦٧).
(٤) سنن الترمذي (٢٣٨٥) وقال: هذا حديث حسن صحيح لكن بسياق مختلف عما ذكره المصنف.