للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: "وعن الحسن عن عثمان بن أبي العاصي" تقدم الكلام على الحسن البصري وعلى عثمان بن أبي العاصي في كتاب الصدقات. قوله -صلى الله عليه وسلم-: "وكان لداود نبي الله -صلى الله عليه وسلم- ساعة يوقظ فيها أهله، يقول: يا آل داود قوموا فصلوا فإن هذه ساعة يستحب فيها الدعاء إلا لساحر أو عاشر" الحديث، العاشر هو الذي يأخذ من التجار إذا مروا عليه مكسا باسم العشر. وتقدم الكلام على هذا الحديث في باب المكاسين والعشارين والعرفاء في كتاب الصدقات.

٤٦٠٦ - وعن عمران بن حصين -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ليس منا من تطير، أو تطير له، أو تكهن، أو تكهن له، أو سحر، أو سحر له، ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم-. رواه البزار (١) بإسناد جيد، ورواه الطبراني (٢) من حديث ابن عباس دون قوله: ومن أتى إلى


(١) أخرجه البزار (٣٥٧٨) والدولابي في الكنى (٢/ ١٦٦) والطبراني في الكبير (١٨/ ١٦٢/ ٣٥٥) قال البزار: لا نعلم له طريقا عن عمران إلا هذا الطريق، وأبو حمزة العطار بصري لا بأس به قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ١١٧) روأه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا إسحاق بن الربيع وهو ثقة. وصححه الألباني في صحيح الجامع (٥٤٣٥)، والصحيحة (٢١٩٥). صحيح الترغيب والترهيب (٣٠٤١).
(٢) أخرجه البزار (٣٠٤٣ - كشف). وأخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ٣٤٠). وقال البزار: لا نعلمه يروي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا من هذا الوجه بها الإسناد. - وقال ابن عدي: ولسلمة عن عكرمة عن ابن عباس أحاديث التي يرويه زمعة عنه قد بقي منه القليل، وقد ذكرت عامته، وأرجو أنه لا بأس برواياته غير هذه الأحاديث التي يرويها عنه زمعة. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ١١٧) رواه البزار، والطبراني في الأوسط، وفيه زمعة بن صالح، وهو ضعيف.