للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عائشة: أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله. قالت: فقطعناه فجعلنا منه وسادة أو وسادتين.

٤٦٢٢ - وفي رواية (١) قالت: دخل علي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وفي البيت قرام فيه صور، فتلون وجهه، ثم تناول الستر فهتكه وقال: إن من أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يصورون هذه الصور.

٤٦٢٣ - وفي أخرى أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير، فلما رآها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قام على الباب فلم يدخل، فعرفت في وجهه الكراهية. قالت: فقلت: إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة. رواه البخاري (٢) ومسلم (٣).

[السهوة] بفتح السين المهملة: هي الطاق في الحائط يوضع فيه الشيء، وقيل: هي الصفة وقيل المخدع بين البيتين، وقيل: بيت صغير كالخزانة الصغيرة. [والقرام] بكسر القاف: هو الستر. [والنمرقة]: بضم النون والراء أيضا، وقد تفتح الراء، وبكسرهما: هي المخدة.

قوله: "وعن عائشة" -رضي الله عنها- تقدم قولها -رضي الله عنها-: "قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من سفر وقد سترت سهوة لي بقرام في تماثيل" الحديث. السهوة بفتح السين المهملة هي الطاق في الحائط يوضع فيها الشيء، وقيل هي الصفة، وقيل المخرج بين البيتين، وقيل بيت صغير كالخزانة الصغيرة، قاله الحافظ، وزاد بعض العلماء


(١) صحيح البخاري (٦١٠٩)، وصحيح مسلم (٩١) (٢١٠٧).
(٢) صحيح البخاري (٥١٨١، ٥٩٥٧، ٥٩٦١، ٧٥٥٧).
(٣) صحيح مسلم (٩٦) (٢١٠٧).