للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قيس بن طغفة بالغين المعجمة عن أبيه كالنسائي، ورواه ابن ماجه (١) أيضا عن ابن طهفة أو طخفة على اختلاف النسخ عن أبي ذر قال: مر بي رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-، وأنا مضطجع على بطني، فركضني برجله، وقال: يا جنيدب إنما هذه ضجعة أهل النار، قال أبو عمر النمري: اختلف فيه اختلافا كثيرا واضطرب فيه اضطرابا شديدا، فقيل طهفة بن قيس بالهاء، وقيل: طخفة بالخاء، وقيل: ضغفة بالغين، وقيل: طقفة بالقاف والفاء، وقيل: قيس بن طخفة، وقيل: عبد اللّه بن طخفة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقيل: طهفة عن أبي ذر -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وحديثهم كلهم واحد قال: كنت نائما بالصفة، فركضني رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- برجله، وقال: هذه نومة يبغضها اللّه. وكان من أهل الصفة، ومن أهل العلم من يقول إن الصحبة لأبيه عبد اللّه، وإنه صاحب القصة انتهى، وذكر البخاري


=
ابن طخفة الغفاري أن أباه أخبره
وأخرجه أحمد (٥/ ٤٢٦) البخاري في الكبير (٢/ ٢/ ٣٦٦)، والحربي (٥٦)، وأبو القاسم البغوي (١٧١٥) و (١٧١٦)، وأبو نعيم في الدلائل (٣٣٦) عن ابن أبي ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن قال: بينا أنا جالس مع أبي سلمة بن عبد الرحمن إذ طلع علينا رجل من بني غفار ابن لعبد الله بن طهفة فقال أبو سلمة: ألا تخبرنا عن خبر أبيك قال: حدثني أبي عبد اللّه بن طهفة، وذكر الحديث.
وقال الدارقطني: ولا يصح عن أبي هريرة، وإنما رواه محمد بن عمرو بن عطاء، عن ابن طهفة أيضا. العلل (١٧٧٦). وقال ابن أبي خيثمة: هذا حديث مختلف فيهتاريخه ٢/ ١/ ٣٣٦، وقال الألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته (٢٢٧١)، وصحيح الترغيب والترهيب (٣٠٨٥) حسن لغيره.
(١) أخرجه ابن ماجه (٣٧٢٣).