للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذكره صاحب نهاية الغريب قال ويقال للظلمة التي بين صلاتي المغرب والعشاء الفحمة وللتي بين العشاء والفجر العسعسة ومنه {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} (١) ١ هـ.

قوله في رواية الحاكم: احبسوا صبيانكم حتى تذهب فزعة العشاء وفي رواية: وكفوا صبيانكم بدل احبسوا وتفسيره أي امنعوهم من الخروج ذلك الوقت. وقوله فإن الشيطان يحبثما الحديث، أي جنس الشيطان، ومعناه أنه يخاف على الصبيان ذلك الوقت من إيذاء الشياطين لكثرتهم حينئذ واللّه أعلم.

٤٧٢٣ - وعنه -رضي الله عنه- قال: قال رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-: أقلوا الخروج إذا هدأت الرجل. إن اللّه عَزَّ وَجَلَّ يبث في ليله من خلقه ما يشاء. رواه أبو داود (٢) وابن خزيمة في صحيحه (٣)، واللفظ له، والحاكم (٤) وقال: صحيح على شرط مسلم.


(١) سورة التكوير، الآية: ١٧.
(٢) أبو داود (٥١٠٣) (٥١٠٤).
(٣) ابن خزيمة (٢٥٥٩)، وأخرجه ابن أبي شيبة (٢٩٨٠٦) وأحمد (١٤٢٨٣) والبخاري في الأدب المفرد (١٢٣٣)، (١٢٣٤)، (١٢٣٥)، والنسائي في اليوم والليلة (٩٤٢)، وعبد بن حميد (١١٥٧)، وأبو يعلى (٢٢٢١ و ٢٣٢٧)، وابن خزيمة (٢٥٥٩)، وابن حبان (٥٥١٧ و ٥٥١٨)، والطبراني في الدعاء (٢٠٠٨)، وابن عبد البر في التمهيد (١٢/ ١٨١)، وفي الاستذكار (٩/ ٣٣٣)، والبغوي في شرح السنة (٣٠٦٠) وقال البغوي: حسن صحيح وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٢٠)، وفي الصحيحة (١٥١٨)، وصحيح سنن أبي داود (٣/ ٢٥٤)، وصحيح الترغيب والترهيب (٣١٢٤).
(٤) الحاكم (١/ ٤٤٥ و ٤/ ٢٨٣ - ٢٨٤)، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم.