للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عمر قال كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا سافر فأقبل الليل قال يا أرض ربي وربك اللّه، أعوذ باللّه من شرّك وشرّ ما فيك وشر ما خلق فيك وشرّ ما يدب عليك وأعوذ بك من أسد وأسود ومن الحية والعقرب ومن ساكن البلد ومن شر والد وما ولد. [قال الخطابيي (١) ساكن البلد هم الجن [الذين هم سكان الأرض والبلد من الأرض ما كان مأوى للحيوان، وإن لم يكن فيه بناء ومنازل. قال: ويحتمل أن المراد بالوالد إبليس وما ولد الشياطين، هذا كلام الخطابي؛ والأسود الشخص، فكل شخص سمي أسود].

فائدة: هذه الآيات تعرف بآيات [الحروز]، روينا عن قاضي القضاة عز الدين بن عبد [العزيز] بن جماعة قال أنبأنا الشيخ الإمام العالم شرف الدين أبو العبَّاس أحمد بن [إبراهيم بن] سباع الفزاري خطيب دمشق قال أنبأنا الشيخ الإمام زين الدين أبو البقاء خالد بن يوسف النابلسي بقراءتي عليه قال أنبأنا الإمام العالم الحافظ شهاب الدين ناصر السنة محدّث الشام أبو محمد القاسم بن الحافظ بن أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة اللّه [بن عساكر]


= أخرجه ابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ١٨٦) عن عثمان بن صالح السهمي ثنا ابن لَهيعة ثني عمرو بن دينار عن ابن عمر أنْ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا أدركه الليل وهو في أرض عدو أو مخافة قال: يا أرض ربي وربك الله، اَمنت بالذي خلقك وسوّاك، أعوذ باللّه من شرّ إنسك وجنك، ومن شرّ كلّ حية وأسد وعقرب وأسود، ومن ساكن البلد، ومن شرِّ والد وما ولد، وإسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة. وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (٤٨٣٧)، وصحيح وضعيف سنن أبي داود (٢٦٠٣).
(١) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.