للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَالْإِنْسِ} إلى {فَلَا تَنْتَصِرَانِ (٣٥)} (١)، وآخر الحشر: {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ} إلى آخرها (٢)، ومن أول: {قُلْ أُوحِيَ} إلى قوله: {شَطَطًا} (٣)، قال: وكنا نسميها [آيات] الحرز ويقال أن فيها شفاء من مائة داء فعدّ عليَّ الجذام والبرص فلم أحفظ. قال محمد [بن علي] قرأتها على شيخ لنا قد فلج حتى أذهب الله عز وجل عنه ذلك اهـ. وقال البوني هذه الآيات [شربها مشهور وفضلها مذكور] (٤) لا ينكرها إلا غبي أو غوي، وقد جرّبها المشايخ وعرف بها من له في العلم القدم الراسخ والقدر الشامخ وهي على ما رويناه بل على ما رأيناه أولها الفاتحة ثم سورة البقرة.

غريبة: قال [أبو] عمرو بن العلاء شيخ [القراء] في زمانه: حدثنا أبو [محمد] (٥) بكر محمد بن سيرين قال كنت ليلة من الليالي في منزلي أقرأ حزبي فلما بلغت إلى قوله تعالى: {وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا (٤٥)} (٦)، سمعتُ صوتا من بعض البيوت أيُّ القرآن الذي إذا قرأته جعل الله بينك وبين الذين لا يؤمنون حجابا مستورًا، فركعت وسجدت ثم قلت لا أدري، قيل لي هي ثلاث آيات في


(١) سورة الرحمن، الآيات: ٣٣ - ٣٥.
(٢) سورة الحشر، الآيات: ٢١ - ٢٤.
(٣) سورة الجن، الآيات: ١ - ٤.
(٤) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٥) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٦) سورة الإسراء، الآية: ٤٥.