للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الدارقطني: ليس بالقوي ووثقه يحيى بن سعيد، وروى عباس عن يحيى بن معين ليس به بأس وقد ضعف، هو أحب إليّ من أبي بكر بن أبي مريم، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال أبو داود قلت لأحمد بن صالح أتحتج به يعني بعبد الرحمن بن زياد قال نعم.

٤٧٣٥ - وَعَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ ثَلَاث دعوات مستجابات لَا شكّ فِيهِنَّ دَعْوَة الْوَالِد ودعوة الْمَظْلُوم ودعوة الْمُسَافِر رواه أبو داود (١) والترمذي (٢) في موضعين وحسنه في أحدهما والبزار (٣)، ولفظه قال: ثلاث حق على الله أن لا يرد لهم دعوة: الصائم حتى يفطر والمظلوم حتى ينتصر، والمسافر حتى يرجع.

قوله وعن أبي هريرة تقدم. قوله ثلاث دعوات مستجابات لا شك دعوة


(١) سنن أبي داود (١٥٣٦)، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (١٣٥٩)، وفي صحيح الترغيب والترهيب (٣١٣٢)، وصحيح الجامع الصغير (٣٠٣١)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٠٣٠)، وفي الصحيحة (٥٩٦).
(٢) أخرجه الترمذي (١٩٠٥، ٣٤٤٨)، وقال: هذا حديث حسن، وأبو جعفر الرازي هذا الذي روى عنه يحيى ابن أبي كثير يقال له أبو جعفر المؤذن، وقد روى عنه يحيى بن أبي كثير غير حديث ولا نعرف اسمه،، وأخرجه الطيالسي (٢٥١٧)، وابن ماجه (٣٨٦٢)، وأحمد (٧٥١٠)، وعبد بن حميد (١٤٢١)، والبخاري في الأدب المفرد (٣٢)، (٤٨١)، والعقيلي في الضعفاء ١/ ٧٢، وابن حبان (٢٦٩٩)، والطبراني في المعجم الأوسط (٢٤)، والبغوي (١٣٩٤).
(٣) البزار = البحر الزخار (٨١٤٨). وقال: وهذا الحديث لا نعلم أحدا رواه بهذا اللفظ إلا أبو هريرة بهذا الإسناد. وقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (١/ ٢٩٣): ضعيف جدًا.